كشف اللواء الركن حسين محمد بن عرب، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن ضبط العديد من عناصر الخلايا النائمة والشبكات الإجرامية المزروعة في عدن والتي أدلت خلال التحقيقات معها بمعلومات مهمة أسهمت في تفكيك وضبط خلايا إرهابية وتجسسية أخرى زرعها الانقلابيون.
وأوضح عرب لصحيفة «الخليج» الإماراتية أن الخلايا النائمة في عدن متعددة الانتماءات والولاءات فبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي عقائدياً، وبعضها الآخر يرتبط بنظام صنعاء سواء ( الحوثيين أو صالح)، وهذه هي الأخطر لأنها تدار من قبل فرق موجودة في صنعاء تضم خبراء إيرانيين ومن حزب الله، وهؤلاء يقومون بتوجيه عناصر الخلايا النائمة في عدن لتنفيذ مهامهم و عملياتهم ضد المسؤولين و المواقع الحكومية أو استهداف رجال الأمن أنفسهم.
وقال وزير الداخلية اليمني: مازلنا في المناطق المحررة نعاني من مشكلة كبيرة في القضاء لأن القضاء إلى الآن لم يقم بدوره الكامل لكي نقدم هذه العناصر المضبوطة للمحاكمة حتى تتكشف جميع الحقائق، مشدداً على أن ضبط المتهمين من قبل عناصر الشرطة والتحقيق معهم والحصول على اعترافاتهم أمر غير كافٍ.
وتابع “القضاء وحده يمتلك القدرة على تجريمهم والحكم عليهم بالعدل، ونحن في سبيل ذلك سلمنا وزارة العدل المبنى الذي كان من المفروض أن نستلمه كمقر لنا لنسهل عليهم أداء مهامهم، لأن القضاء الآن يعدّ أولوية لنا”.