يعقد الرؤساء والملوك العرب الأربعاء قمة دورية هي الـ28 للجامعة العربية في منطقة البحر الميت بالأردن بحضور 16 منهم وغياب ستة، لبحث قضايا المنطقة الملحة وسبل التعامل معها.
وتأتي هذا القمة وسط توترات عدة تشهدها المنطقة، أبرزها الحرب في سورية وقتال تنظيم داعش في العراق وبعض دول المنطقة، والأوضاع الأمنية في ليبيا، والصراع في اليمن.
ويتغيب عن القمة كل من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس العراقي فؤاد معصوم والرئيس الإماراتي خليفة بن زايد.
ولن يحضر الرئيس السوري بشار الأسد القمة بسبب تعليق عضوية سورية في الجامعة منذ 2011، كما يمثل ليبيا رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج لعدم وجود رئيس في الوقت الحالي.
وكان وزراء الخارجية العرب قد بدأوا اجتماعات تحضيرية للقمة، وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاثنين تبني الوزراء جميع البنود المدرجة على أجندة القمة ومن بينها القضية الفلسطينية، وأزمة اللاجئين والأوضاع في سورية وليبيا واليمن.
وتبنى الوزراء مشروع قرار تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية يؤكد على حل الدولتين في تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، حسب مصدر دبلوماسي عربي.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء إن مشروع القرار ينص على “إعادة التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار”.