اجتذب تمثال “الفتاة الشجاعة” في مدينة نيويورك، آلاف المعجبين خلال ثلاثة أسابيع فقط، وسيبقى لمدة 11 شهر أخرى أمام تمثال “ثور وول ستريت البرونزي”.
وكان التمثال الذي يبلغ طوله 127 سنتيمترا ويصور فتاة تظهر ملامحها التحدي وهي واقفة واضعة قبضتيها على خصرها قد نصب في اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس، بموجب عقد إيجار للمكان ينتهي يوم الثاني من أبريل. ويقف التمثالان على منصة حجرية في وول ستريت حي المال والأعمال في نيويورك.
وبعد تقديم التماسين على الأقل ساعدت التغطية الإعلامية الواسعة والاهتمام الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي وإقبال السياح والسكان المحليين في الإبقاء على التمثال في موضعه حتى نهاية فبراير 2018.
وقالت كارولين مالوني عضو الكونجرس، إن تمثال الفتاة البرونزي كان شاهدا على قوة تأثير الفن على المجتمع. وصممت التمثال الفنانة كريستين فيزبال في إطار حملة لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع الأعمال.
تهدف حملة المساواة بين الجنسين التي أطلقتها شركة ستيت ستريت جلوبال أدفيزرز، إلى إلقاء الضوء على الحاجة لوجود المزيد من النساء في مجالس إدارات الشركات.
وأشارت الشركة على موقعها الالكتروني إلى أن 25% من أكبر ثلاثة آلاف شركة أمريكية لا يوجد نساء في مجالس إداراتها.
ويأمل مؤيدو بقاء التمثال في إقناع بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك في أن تظل الفتاة البرونزية تنظر باستعلاء للثور الذي قال مصممه أن المقصود به هو إظهار القوة الاقتصادية للولايات المتحدة كما يرمز لكل ما يمثله وول ستريت وإلى كل ما يعتبر ذكوريا.