ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻠﺴﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ 25 ﺷﺨﺼﺎً ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ، ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﺿﻮﺍ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ . ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﻧﻘﺎﺫﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ، ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ 25 ﻓﺮﺩﺍً ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ، ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻢ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ . ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﻭﻳﺮﻭﻱ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻟﻮﻛﻴﺎﻧﻮ ( 31 ﺳﻨﺔ ) ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، ﻭﺩﻧﻴﺲ ﻛﻮﻛﺮﺍﻡ ( 23 ﺳﻨﺔ ) ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، ﻭﻓﻴﺘﺸﺴﻼﻑ ﻟﺴﻴﻨﻜﻮ ( 23 ﺳﻨﺔ ) ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻠﻘﺼﻒ، ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺠﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻟﻮﻛﻴﺎﻧﻮ، ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﻤﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ «ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻋﻤﻠﻪ » ، ﻭﺷﻌﺮ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ، ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻔﺎﺩﻳﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺒﺮﻫﺔ، ﺛﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺒﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺪﻋﻢ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﻘﺼﻒ، ﻭﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻗﻮﺍﺭﺏ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻹﺟﻼﺀ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺇﻧﻬﻢ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ، ﻭﻳﻮﺿﺤﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺒﻂ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺟﻬﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻬﺒﻂ، ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﻭﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻋﺪﺓ . ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ، ﻭﺍﺣﺘﻤﻮﺍ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺧﺰﺍﻥ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺙ ﻟﻬﻢ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ، ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺬ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ . ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ، ﺃﻥ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻐﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﻭﺑﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻭﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ، ﻟﺬﺍ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻔﺎﺩﻳﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﻱ ﻭﺍﻕ ﻣﻤﻜﻦ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻴﺎﻩ ﻟﻠﺸﺮﺏ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ . ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﺎﻫﺎﻭ ﺗﻮﺑﺎﺗﻮﺳﻜﻲ، ﺑﻮﻟﻨﺪﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ( 34 ﺳﻨﺔ ) ، ﺿﺎﺑﻂ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ . ﻭﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺐ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺎﺕ، ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻄﻠﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺃﺟﺰﺍﺋﻬﺎ . ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ، ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﺠﻤﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻠﻴﻐﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﻗﻮﺍﺭﺏ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻘﺼﻒ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﻭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﺳﺮﺗﻪ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻯ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ . ﻫﺰﺓ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺗﻼﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻭﺃﻛﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻛﻞ ﺟﻮﺟﻮﻱ ( 26 ﺳﻨﺔ ) ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، ﻭﻓﻴﻨﺲ ﻭﻳﺴﻜﺮﻛﺮ ( 26 ﺳﻨﺔ ) ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، ﻭﺟﻤﺸﻴﺮ ﻣﻮﻳﻜﻞ ( 31 ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ) ، ﻭﺳﻨﻴﺠﻮ ﺟﻜﺒﺖ ( 27 ﺳﻨﺔ ) ﻃﺒﺎﺥ، ﻭﺭﺍﻣﻠﻮ ﺯﺍﻭ ( 27 ﺳﻨﺔ ) ﻣﻀﻴﻒ، ﻭﺩﻳﺒﺎﻙ ﺳﻴﻨﺞ ( 31 ﺳﻨﺔ ) ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻮﺟﺌﻮﺍ ﺑﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻬﺰﺓ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺝ، ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻠﻘﺼﻒ، ﻓﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻓﻠﺠﺄﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﻳﻨﺰﻓﻮﻥ، ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ ﺛﻼﺛﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺰﺣﻒ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻻﺣﺘﻤﺎﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺖ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﻤﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻄﺎﻥ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﻦ ﺗﻮﺭﻳﻮﻥ ( 31 ﺳﻨﺔ ) ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻣﻪ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﺼﺎﺩﻡ ﻣﻊ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻘﺼﻒ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ، ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ . 5600 ﻃﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺟﻴﺖ ﺳﻴﻨﺞ ( 34 ﺳﻨﺔ ) ﻫﻨﺪﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ 5600 ﻃﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﺇﻏﺎﺛﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﺘﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻠﻘﺼﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ . ﻭﻧﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻘﺎﺫﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺍﻥ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻧﻘﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ، ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ . ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻛﻮﻧﺪ ﺳﻴﻨﺞ ( 30 ﺳﻨﺔ ) ﻫﻨﺪﻱ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﻤﺎً ﻭﻗﺖ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻠﻘﺼﻒ، ﻭﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺘﻪ