رٌفعت دعوى قضائية ضد حسن نصر الله، الأمين العام لـ “حزب الله”، بتهمة ارتكاب جرائم حرب والقتل وإحداث فتن طائفية في دول عربية.
حيث تقدم طارق شندب وأنطوان نعمة، محاميا الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف، أمس الجمعة 24 مارس، بالدعوى، وقالا أن التهمة هي: “القتل والتحريض والمشاركة على القتل، وارتكاب أعمال خطف، وتعذيب، واغتصاب، وتهجير”.
فضلا عن: “ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، والعمل على إحداث فتنة طائفية ومذهبية في لبنان وسوريا واليمن والبحرين والعراق وغيرها من الجرائم الأخرى”.
وأرفقت الدعوى بتسجيلات وتصريحات أدلى بها نصرالله، كأدلة على تلك الاتهامات.
جدر الإشارة إلى أن الإعلامية اللبنانية سبق لها أن أثارت جدلا واسعا من خلال تغريدة نشرتها على صفحتها الشخصية في موقع “تويتر” تتساءل فيها عن سر امتناع إسرائيل عن ضرب قيادة حزب الله، إذا كانت فعلا تعتبره عدوا لها.
ويقول نص التغريدة: “إذا كانت إسرائيل تعتبر حسن نصرالله عدوا لها فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلصنا منه فنصدقها وتحمي نفسها؟” وتابعت: “إذا كانت إسرائيل تطمح إلى صنع السلام حقا، فلا مفر أمامها من القضاء على نصر الله الذي يشن حربا ضدها”.
لإعلامية معلوف، معارضة لـ”حزب الله” وغالبا ما تنتقده في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. ورفع عدد من محامين مقربين من “حزب الله” دعوى ضد معلوف أمام القضاء اللبناني بتهمة التحريض على قتل زعيم الحزب.