اكد اللواء ركن شلال علي شايع هادي مدير أمن عدن ان الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن تمكنت بالإشراف والتنسيق المباشر مع قوات التحالف العربي تنفيذ اكصر من (135) عملية دهم لمواقع وأوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية
وقال لقد تم ضبط (235) عبوة ناسفة و ( 301) لغما و(189) قطعة سي فور و(35) ريموت كونترول و (60) جهاز خاص بتفيجر العبوات الناسفة عن بعد وعدد من الوثائق والكتيبات الخاصة بتنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع المتفجرات
جاء ذلك كلمة القاها في الحلقة التوعوية التي اقيمت بقاعة المستثمر بديوان العاصمة عدن والتي نظمها مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن حول (آليات وسبل الحماية المتوفرة لضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان ))
وقال ان مجمل الأحداث التي شهدتها مدينة عدن وبقية محافظات الجنوب المحررة ابتداء من اجتياح مليشيات الحوثي وصالح للمدينة وما صاحبه من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ترتقي الكثير منها الى جرائم حرب وإبادة بحق السكان المدنيين
موضحا ان هناك العديد من المنظمات الأهلية والراصدين وثقوا تلك الانتهاكات بالصوت والصورة وشهادة الشهود .
زاكد ان تلك الجرائم أزهقت أرواح المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ ووصل الحد بتلك المليشيات الى قطع الإمدادات الغذائية عن السكان في الضالع والمنصورة بعدن ولحج وشبوة وابين مخالفة كل المعاهدات والمواثيق الدولية بينها اتفاقيات جنيف تحديدا الاتفاقية الرابعة الخاصة بحماية المدنيين .
واوضح انه عقب الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الجنوبية مسنودة بقوات التحالف العربي وتحرير الضالع ولحج وعدن وابين بقية محافظات الجنوب لجأت ذات الأيادي الخبيثة الى تحريكها الجماعات الإرهابية وعبر الخلايا النائمة وعناصر الدولة العميقة الممولة من صنعاء والمرتبطة بشخصيات حزبية ثبت بالأدلة واعترافات لعناصر من القاعدة وداعش جرى احتجازهم في عدن ولحج ضلوعها في التوجيه والتمويل لتلك الجماعات .
واضاف ان تلك الجماعات الإرهابية سيطرت بعد تحرير عدن على مناطق المنصورة ودار سعد وأجزاء من البريقة والتواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر . وبدأت بفرض اجندتها الأيديولوجية وحذرت ببيانات وزعتها على نطاق واسع طالبات المدارس والجامعات والممرضات والشباب بعدم الاختلاط كما حذرت من الالتحاق بصفوف الأمن والجيش الوطني .
واكد انها نفذت عشرات عمليات الاغتيالات طالت كوادر مدنية وعسكرية وأمنية وخطباء مساجد وموظفين حكوميين وعاملين في سلك القضاء ومتقاعدين وقيادات في المقاومة الجنوبية وقتلت المئات بوحشية سادية المئات من الشباب من طالبي التجنيد بتفجيرات انتحارية .
واضاف انه تم وضع خطة أمنية للمواجهة وخلال عام واحد حققت الفرقة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن وقوات الطوارئ والدعم الأمني وبقية إدارات أمن عدن انجازات كبيره منها تمكنت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب من كشف عدد من المعامل والمصانع الخاصة بتجهيز السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة في مناطق متفرقة بمحافظة عدن ومحيطها .وتمكنت من إحباط عمليات إطلاق صواريخ كاتيوشا باتجاه معسكر التحالف العربي ومطار عدن الدولي .كما تم ضبط ثلاث منصات جاهزة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا في إحدى المزارع الواقعة شمال مدينة عدن .
وقال ان الوحده ألقت القبض على العشرات من العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيمي داعش والقاعدة بينهم خبراء بصناعة المتفجرات .وعدد من العصابات المسلحة المرتبطة بالمخلوع صالح والحوثيين نفذت عمليات اغتيال طالت كوادر امنية وعسكرية ومدنية وقيادات في المقاومة الجنوبية .
– واوضح ان قوات الطوارئ والدعم الأمني نفذت خلال العام المنصرم 2016م اكثر من (250 )عملية نوعية في عدن ومحيطها كان لها بالغ الأثر في هزيمة الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة الممولة من المخلوع صالح والحوثيين تاليا بالإضافة الى ضبط اكثر من (400) لغما متنوعة الاستخدام و (16) حزام ناسف و(2) براميل تحتوي على مادة (T.N.T) وصناديق ذخيرة متنوعة وغيرها اثناء تنفيذها لعمليات نوعية في انحاء متفرقة من العاصمة عدن ومحيطها
وقال لقد تم القبض بحسب اعترافات ووقائع وادلة على اشخاص مولوا بالمال وشاركوا في رسم الخطط وقدموا الدعم اللوجستي وأخفوا متفجرات في المنازل الآهلة بالسكان وخبأوا مئات الألغام والقنابل والمواد شديدة التفجير في اقبية تحت منازل مواطنين