أطلقت قوات التحالف العربي برنامج تدريب مكثف للقوات الجوية اليمنية، حيث نشرت مجموعات مختارة من قوات النخبة والطائرات، وسرب مروحيات هجومية من طراز “أباتشي”، ومروحيات ذات قدرة هجومية خفيفة من طراز “بيل 407”.
ويشرف مدربون من دول التحالف على تأهيل وتدريب عناصر المقاومة الشعبية الذين تم دمجهم في إطار الجيش الوطني الجديد وقوات الأمن، وتخرج الآلاف منهم حتى الآن.
والهدف من البرنامج هو تشكيل قوات جوية يمنية جديدة في قاعدة العند الجوية التي تم إعادة تأهيلها، من خلال تدريب الطيارين المحليين على استخدام الطائرات، حيث يستهدف تجهيز وتأهيل الطيارين، في إطار تعزيز العمليات العسكرية في الجبهات المتبقية.
وقام طيارون يمنيون في وقت سابق بطلعات جوية في منطقة العمليات في تعز والبيضاء، لمساندة قوات الشرعية والمقاومة، ونفذوا ضربات جوية بدقة على عدة أهداف، ودمروا مخازن أسلحة وآليات الميليشيات الحوثية وقوات صالح.
أوضح المتحدث الإعلامي لوزارة الدفاع، الدكتور علي البكالي، أن تدريب الجيش الجديد يتم على ثلاث مراحل، تتمثل في التدريب الميداني، ويتم على الأراضي اليمنية في مناطق تحت سيطرة الشرعية، والتدريب التقني وهو على مستوى متقدم، ويكون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى تدريب القادة العسكريين، الذي يكون في دول التحالف.
وقال مدير التوجيه المعنوي، العقيد الركن يحيى الحاتمي، إن قوات الشرعية تقف الآن على مداخل مديرية أرحب بعد أن تم تطهير الضبوعة بالكامل، وأن قوات الجيش تطوق حاليا أولى مديريات أمانة العاصمة، وباتت على مقربة من المطار.
وأشار ” الحاتمي ” إلى أن قوات التحالف أقامت عدة معسكرات منظمة في الوديعة، وفي حدود شرورة، وفي العبر، ومنطقة القعافز، حيث تم تجميع أكثر من 18 ألف جندي يمني، قام التحالف بتزويدهم بكافة العتاد من مركبات ومعدات، كما تم تخريج كتائب نوعية، خاصة كتائب الاقتحامات بإشراف دول التحالف العربي.