دعت المنسقه العليا للثورة اليمنية الشعب اليمني الي إستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية وتخليصها من قبضة الإنقلابيين الآثمة وإجرامهم التي ضاقت به الأرض،
كما شددت في بيان اصدرته بمناسبه يوم 21 مارس على ضرورة إستكمال تحقيق أهداف الثورة والتي من أهمها بناء يمن مستقر ينعم بالأمن والعدل والمساواة.واكدت ان في هذا اليوم انضم الي الثوار كل من البرلمانين الشرفاء وتخلي الجيش الوطني عن جيش العائله وانضم الي الثوار
وفيما يلي نص البيان:
بيان بمناسبة 21 مارس وانضمام كل الشرفاء لشرعية ثورة 11 فبراير .
كثيرة هي الأيام التي سطر فيها شعبنا اليمني العظيم، على مر التاريخ، بطولاته في مقارعة الظلم والطغيان والإنتصار لمشاريعه الوطنية والإنسانية، غير أن عدداً من تلك الأيام نُحتت تفاصيلها في صحف التاريخ وفي ذاكرة الأمة التي لا تصدأ، لتتداولها الأجيال كأكثر الأيام تأثيراً في حياة الوطن.
من تلك الأيام الحادي والعشرين من مارس 2011 اليوم الذي أعلن فيه الجيش الوطني البراءة من جرائم المخلوع صالح ونظامه الفاشي، ليختار الوقوف في صف الشعب وإنضمامه لثورته السلمية، ثورة فبراير المجيدة.
أيها الشعب اليمني الصامد
لقد شهدنا في المنسقية العليا للثورة، وكافة شباب الثورة في ذات اليوم تقاطر عدد كبير من أعضاء مجلس النواب والسياسيين، ليعلنوا إنضمامهم لثورة الشعب بعد تيقنهم من أحقية مطالب شباب فبراير ونبل ثورتهم التي كشفت القناع عن المخلوع وأضعفت قوته التي تتهاوى اليوم أمام بسالة وفداء أبطال الجيش الوطني.
لقد أكد الجيش الوطني حينها ولاءه الكامل للشعب والوطن، معلنا تخليه عن جيش العائلة الذي أراده المخلوع صالح خالصاً لذاته وأبنائه، مدافعاً عن أطماعه وأحلام صغاره في مواجهة أحلام وطموحات شعب بأكمله، ومستقبل وطن أريد له أن يظل معاقاً في كل النواحي.
إن أبناء شعبنا يشهدون اليوم وقوف الجيش الوطني ببسالة في جبهات الكرامة والفداء، مدافعاً عن آمال اليمنيين وحامياً لحياتهم ومستقبل أبنائهم، باذلاً لدماء أفراده بسخاء في جبال وأودية اليمن لتزهر الأرض وطناً كما يتمناه اليمنيون لا كما يريده المخلوع صالح والحوثي.
لقد كان هذا الجيش ثمرة فبراير التي أغدقت بخيرها جميع ربوع الوطن، لتزهر رجالاً أشداء يسترخصون أرواحهم فداءً لكل شبر تنتمني لهذه الأرض المباركة.
ونحن إذ نحيي صمود الجيش العظيم نجدد دعوتنا له لإستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية وتخليصها من قبضة الإنقلابيين الآثمة وإجرامهم التي ضاقت به الأرض، كما نشدد على ضرورة إستكمال تحقيق أهداف الثورة والتي من أهمها بناء يمن مستقر ينعم بالأمن والعدل والمساواة.
عاش الجيش الوطني حامياً للديار مدافعاً عن آمال الشعب ومستقبل أبنائه ومقارعاً للطغاة وكل من تجبر أو أراد سوءاً بالوطن
صادر عن المنسقية العليا للثورة اليمنية – شباب 21 .مارس 2017 م