استنكر التحالف العربي لدعم الشرعيه رفض الامم المتحده لطلبه بالاشراف علي ميناء الحديده قال اللواء أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم التحالف نحن لم نتحدث عن طلب حماية وإنما عن إشراف للأمم المتحدة على البرامج الإغاثية التي تمولها دول التحالف واكد إن ميناء الحديدة صار قاعدة عسكرية ولا يمكن أن يبقى تحت سيطرة الحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة رفضت طلباً تقدم به التحالف العربي يوم الأحد لتولي مهمة الإشراف على ميناء الحديدة غرب اليمن والذي يقع تحت سيطرة المتردين الحوثيين.
و قال العسيري في تصريح لقناة الجزيرة اليوم الثلاثاء إن ميناء الحديدة تحول لقاعدة عسكرية ومنطلق لهجمات ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف عسيري “لا يمكن أن نكتفي بالتفتيش الذي يتم في جيبوتي، لأن هناك مسافات طويلة يمكن أن يجري بعدها تسريب حمولات ممنوعة للسفن”.
وحول الطلب الذي تقدم به التحالف العربي للأمم المتحدة قال مستشار وزير الدفاع السعودي “نحن لم نتحدث عن طلب حماية وإنما عن إشراف للأمم المتحدة على البرامج الإغاثية التي تمولها دول التحالف”، وأضاف “نسأل الأمم المتحدة كيف تتأكدون من أن المواد الغذائية والطبية التي تدخل من ميناء الحديدة تذهب إلى الشعب اليمني”.
وأشار عسيري إلى أنه لا يوجد في ميناء الحديدة من يمثل الجهات الإغاثية ولا الأمم المتحدة، “فكيف نتباكى على الوضع الإنساني في اليمن دون أن نشرف على البرامج الإغاثية”.
وأوضح أن التحالف قدم مبلغ 1.7 مليار دولار لبرامج الإغاثة التي تنفذها الأمم المتحدة في اليمن، وقال “إن كانت الأمم المتحدة شفافة فعليها أن تظهر للشعب اليمني والمجتمع الدولي كيف تتأكد من وصول المساعدات للشعب اليمني”.
وقال انه “لا يمكن أن يبقى الميناء تحت السيطرة الحوثية وفي حالة الفوضى التي يشهدها خاصه لا يوجد في ميناء الحديدة من يمثل الجهات الإغاثية ولا الأمم المتحدة، فكيف نتباكى على الوضع الإنساني في اليمن دون أن نشرف على البرامج الإغاثية
وقال إن كانت الأمم المتحدة شفافة فعليها أن تظهر للشعب اليمني والمجتمع الدولي كيف تتأكد من وصول المساعدات للشعب اليمني
وكانت الأمم المتحدة قد رفضت طلبا للتحالف العربي بإشرافها على ميناء الحديدة الإستراتيجي في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن على الطرفين المتحاربين في اليمن مسؤولية حماية المدنيين والمنشآت التحتية في البلد، وإن هذه الواجبات لا يمكن نقلها إلى آخرين.
وأضاف أن المجتمع الإنساني يرسل مساعدات إلى اليمن على أساس احتياجاته حصراً، وليس لاعتبارات سياسية، وسيواصل القيام بذلك.