لقي 3 حوثيين مصرعهم واصيب 9 من اخرين في المواجهات التي دارت اليوم مع رجال الجيش الوطن في تعز .واستشهد جندي من رجال الجيش الوطني
تعرضت قرى حمير والعشملة والعبدلة بمقبنة غرب تعز لقصف بقذائف الهاوزر من مواقع المليشيا
كما دكت مدفعية الجيش في الزنوج مواقع المليشيا الانقلابية في الوعش شمال المدينة وحققت أهدافها بدقة .
وكسر الجيش في الاحكوم جنوب محاولة تسلل لعناصر مليشيا الحوثي والمخلوع من وادي سقول والمخرقة باتجاه مواقعهم في جبل الشاحن وأجبروهم على التقهقر والفرار .
تجددت المواجهات بشكل عنيف بين الجيش الوطني والمليشيات الإنقلابية في منطقة الكدحة، المحاذية لمديرية مقبنة من الجنوب الغربي، جراء هجوم شنته المليشيا على مواقع الجيش بإسناد مدفعي مكثف، اُستخدت فيه مختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وكانت المواجهات قد اندلعت فجر اليوم واستمرت حتى المساء، حين تمكن أبطال الجيش الوطني من كسر الهجوم وإجبار العناصر الإنقلابية على الفرار، بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
فيما أكد شهود عيان أن الميليشيا لازالت ترسل تعزيزاتها باتجاه المنطقة، ومشاهدتها لعدد من الدبابات تتموضع في مواقع قريبة من مناطق التماس، بينما تستمر المليشيا في نصبها للمدفعية في محيط المنطقة، في ردة فعل لعجزها عن تحقيق أي تقدم يذكر في المنطقة منذ أسابيع رغم هجماتها المتواصلة.
ويسعى الإنقلابيين من خلال إرسالهم للمزيد من التعزيزات باتجاه محيط منطقة الكدحة الى تحقيق انتصار يعيد معنويات عناصرها، خاصة بعد تلقيها ضربات موجعة في الساحل الغربي لمحافظة تعز، ومصرع العشرات من عناصرها وقياداتها بالأمس جراء استهدافهم من قبل مقاتلات التحالف العربي في منطقة البرح غرب تعز.
وشهد محيط معسكر التشريفات اليوم، اشتباكات متقطعة بين أفراد الجيش الوطني وعناصر مليشيا الحوثي والمخلوع، تخللها قصف متبادل على مواقع الطرفين، كما شهد محيط قرية المديهين محاولات تسلل للمليشيا تحت غطاء مدفعي، تمكن أبطال الجيش من إحباطها وإجبار الإنقلابيين على التراجع.