أحيت المنسقية العليا للثورة اليمنية، السبت 18 مارس، الذكرى السادسة لمجزرة جمعة الكرامة التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في 18 مارس 2011، وأسفرت عن مقتل نحو 52 يمني.
جاء ذلك خلال الندوة الفكرية التي نظمتها المنسقية في خيمة الحوار، وقُدم خلال الندوة ثلاث أوراق عمل حول، “جمعة الكرامة الفاصلة بين عهدين”، “أهداف الثورة الشبابية والتحديات الراهنة”، “كيف انتصرت الحناجر الهادرة على لعلعة الرصاص”.
وكانت المنسقية العليا للثورة اليمنية أصدرت بيانا بهذه المناسبة، أكدت فيه ـن الذكرى السادسة للمذبحة المؤلمة تمر والوطن مثخن بالجراح والمجازر البشعة ومستمرة بكل جرأة ودموية من قبل الميليشيا الإنقلابية الرجعية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني.
وقال البيان “أن يوم الـ18 من مارس يأتي كل عام ليعيد للأذهان الصورة الأكثر بشاعة في تاريخ اليمن الذي أفرد في طيات صفحاته أدخنة مجزرة جمعة الكرامة ودونت تفاصيلها دماء شهداء الحرية”.
وتأتي الذكرى في الوقت الذي ارتكبت فيه الميليشيا الإنقلابية مجزرة جديدة بحق المصلين في مسجد كوفل بمأرب أثناء صلاة الجمعة يوم أمس.
ودعت المنسقية إلى مساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإنهاء الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وبناء اليمن الجديد.