نص بيان السلطة المحلية مأرب
قالت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، إنه ليس بغريب على المليشيات الانقلابية، استهداف مسجدا مكتظا بالمصلين، أُثناء تأديتهم صلاة الجمعة، بصواريخ موجهة.
وأشارت في بيان لها، أن الحاث أسفر عن استشهاد 27 شهيدا، و63 جريحا، بينما لا يزال الرقم مرشح للزيادة، مشيرة إلى أن قيادة المحافظة تعمل بشكل متواصل مع الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية من أجل تجاوز الأوضاع الناجمة عن ممارسات الميليشيات الانقلابية العدوانية والدموية.
ولفتت إلى أن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، شددوا على تسخير كافة الإمكانات الطبية والإنسانية وإيلاء الضحايا الإهتمام الكامل، مبينة أنه تم إقرار جملة من الإجراءات وفقا لما هو معمول به حاليا في مجال رعاية أسر الشهداء والجرحى.
وأوضحت بأن المليشيات لم تكتف بذلك، بل عمدت إلى استهداف سيارات الإسعاف وطواقم المسعفين، ثم اعترفت بالجريمة عبر إعلامها، وهو ما يؤكد توحش هذه الميليشيات وانسلاخها من إنسانيتها، وإمعانها في ممارسة أبشع أنواع الإرهاب تحت نظر وسمع العالم، الأمر الذي يدعو لرص الصفوف وحشد الجهود للجم جماح هذا الإرهاب المنظم والغريب على أخلاق وعادات وتقاليد وأعراف اليمنيين.
ودعت السلطة المحلية بمأرب القوى والمنظمات المدنية والمجتمع الدولي إلى إدانة وتوثيق هذه الجريمة وكل جرائم وانتهاكات الميليشيات الانقلابية المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.