واوضح الاسيدي في الندوة التي نظمها مركز سام للحقوق والحريات على هامش الدورة الـ ٣٤ لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ان الانتهاكات التي طالت الوسط الصحفي خلال العام الماضي بلغت ٢٢٦ حالة ابرزها ٨ حالات قتل لصحفيين ومصورين في صنعاء وتعز و ١٠ حالات شروع في القتل و ٦٩ حالة اختطاف واحتجاز لفترات مختلفة.
ولفت الى انه لايزال ١٧صحفياً مختطفاً منذ اكثر من عام ونصف لدى الميليشيا اﻻنقلابية وصحفي واحد لدى تنظيم القاعدة في حضرموت ،وتعرض ٣٣ صحفيا ومصورا للإصابة اثناء تغطيتهم للأحداث ، وتعرض ١٣ للملاحقة ومحاولة الاختطاف، و٤٠ إعلامياً للتهديد بوسائل مختلفة .
واشار الى ان ٢٧ صحفياً تعرضوا لإيقاف رواتبهم ومستحقاتهم وفصلهم من الوظيفة ومصادرة لمقتنياتهم وثلاث حالات محاكمة ناهيك عن استمرار إيقاف رواتب مئات من الصحفيين والموظفين الإداريين المؤيدين للحكومة الشرعية العاملين في وسائل الاعلام الرسمي كمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) خلال العام المنصرم ٢٠١٦م.
ونوه الاسيدي الى ان المليشيا اﻻنقلابية تُمارس استهدافها وبشكل ممنهج ضد كل مخالف من قبل كافة الأطراف وهناك توحش من قبل الميليشيا من خلال حملة القمع والتنكيل بكل ما تبقى من هامش حرية او صحافة ولا يسمحون بصدور اي من الصحف عدا تلك التي تعمل كتوجيه معنوي لهم
.