عقد الفريق ركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، الأربعاء 15 مارس، اجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع في الوحدات العسكرية، مع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي وعدد من القيادات الأمنية.
وأشاد محسن صالح ببطولات الجيش الوطني وتضحياتهم في مجابهة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وجماعات التطرف والإرهاب.
وعبر عن الشكر والتقدير لدول التحالف لدعمهم اللامحدود الذي قدمته هذه الدول لتحرير اليمن وحمايته من مشاريع العنف والتطرف ودعمها لخطوات التأسيس لبناء الدولة الاتحادية، مؤكداً أن هذه الأدوار سيسجلها التاريخ في صفحاته البيضاء الناصعة ولن تنساها الأجيال القادمة.
واستمع نائب الرئيس إلى شرح عن مستجدات الأوضاع والتطورات المختلفة والجهود المبذولة في إطار استعادة الوحدات العسكرية واستكمال بنائها وتأهيل كوادرها التأهيل اللازم، مشددآ على ضرورة مضاعفة الجهود وتوحيد الصفوف والصبر والتضحية لأجل تحقيق الأهداف المرسومة في تأمين المواطن اليمني وحماية حقوقه ورفع الظلم والمعاناة التي يشهدها جراء الإنقلاب وغياب الدولة.
وحث الفريق محسن القادة العسكريين على مزيد من العمل في سبيل دحر الميليشيا الانقلابية وتجفيف منابع التطرف، وقال في كلمته ” إننا اليوم في هذه المرحلة المفصلية والحساسة بأمس الحاجة إلى التعاون ورص الصفوف والإنتصار للمبادئ العسكرية ولقيم النظام والقانون والوفاء لدماء شهدائنا الأبطال”.
وأشار إلى الرغبة الجامحة لليمنيين نحو عودة الدولة بعد أكثر من سنتين من تجرعهم مرارة الانقلاب، علاوة على ما تتلقاه الشرعية من دعم وتأييد إقليمي ودولي مقابل استنكار ورفض لقوى الإنقلاب.
وتطرق نائب رئيس الجمهورية إلى ما ارتكبه الانقلابيون من جرائم بحق المؤسسة العسكرية والأمنية ومنتسبيها من طرد وإحلال لعناصر ميليشاوية ونهب للأسلحة واحتلال للمقرات وتحويلها من مؤسسات تضمن أمن المواطن اليمني إلى ثكنة تتسبب في مزيد من الخوف والرعب والقلق لليمنيين، مجددآ الدعوة لكل كوادر الجيش والأمن إلى إتخاذ موقف وطني واغتنام الفرصة والمسارعة في الإنضمام للشرعية ورفض الإنقلاب.