استخدمت قوات الأمن الفلسطينية يوم الأحد القوة في تفريق عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مجمع المحاكم في رام الله احتجاجا على محاكمة مجموعة من النشطاء.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورشت رذاذ الفلفل وضربت بالهراوات العديد من المشاركين الذين رددوا هتافات ضد السلطة الفلسطينية وضد التنسيق الأمني مع إسرائيل .
وتعرض عدد من الصحفيين للضرب خلال تغطيتهم للتظاهرة.
وقال لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في بيان “صباح هذا اليوم تفاجأت الشرطة بقيام عدد من المواطنين بإغلاق الشارع أمام مجمع المحاكم الرئيسي بمدينة رام الله .”
وأضاف ” على الفور تحركت قوة من الشرطة بمساندة الأجهزة الأمنية للمكان وطلبت منهم فتح الشارع إلا أنهم رفضوا فتعاملت القوة معهم وفق القانون وعملت على إعادة فتح الشارع وإعادة الأمور لطبيعتها.”
وقال المشاركون أنهم كانوا في تظاهرة سلمية ضد محاكمة نشطاء أحدهم قتلته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
واعتقلت الشرطة عددا من المشاركين قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.
وقال المحامي فريد الأطرش أحد المشاركين في المظاهرة والذي أصيب في ساقه بعد تعرضه للضرب من قبل قوات الأمن الفلسطينية ” ما جرى اليوم في رام الله جريمة يجب أن يحاسب عليها كل من أعطى الأوامر.”
وأضاف في مؤتمر صحفي شارك فيه عدد من النشطاء الذين شاركوا في مظاهرة الاحد ” حقيقة هذا يوم أسود في تاريخ حقوق الإنسان ويجب أن لا يمر مرور الكرام.”