دبي (أ ف ب) – زعمت منظمة العفو الدولية الخميس ان التحالف العربي استخدام ذخائر انشطارية برازيلية الصنع في اليمن محظورة بموجب معاهدة دولية، للمرة الثالثة في 16 شهرا.
وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان القنابل القيت على ثلاث مناطق سكنية وعلى مساحات زراعية وسط صعدة (شمال) في الساعة 22،30 بالتوقيت المحلي يوم 15 شباط/فبراير الماضي.
وأشارت إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة شخصين بجروح في صعدة، معقل مليشيات الحوثي
واضافت ان الذخائر المستخدمة في الهجوم تصنعها شركة “افيبراس” البرازيلية وهي ذخائر يطلقها سلاح “استروس 2” القادر على اطلاق عدة صواريخ يحتوي كل صاروخ منها على 65 ذخيرة، بوتيرة مكثفة وسريعة، ولمسافة 80 كلم.
وتجاهلت المنظمه ان دول التحالف غير موقعه علي اتفاقيه حظر استخدام القنابل العنقوديه .. كما تجاهلت الاسلحه اليرانيه المحظوره التي تم تهريبها لمليشيات الحوثي والمخلوع
يذكر انه في العام 2008، وقعت نحو مئة دولة في اوسلو اتفاقية لمنع استخدام الذخائر العنقودية وضعت موضع التنفيذ العام 2010. ولم توقع بعد دول عديدة تنتج او تملك مخزونات من القنابل العنقودية مثل اسرائيل والولايات المتحدة والصين والسعودية.
ويمكن لهذه الاسلحة ان تحتوي على مئات القنابل الصغيرة التي تتوزع على مساحة كبيرة ولا تنفجر كلها وتتحول بذلك الى الغام مضادة للافراد وتقتل وتشوه مدنيين خلال النزاعات وبعدها.