اكدت مصادر يمنيه ان محاوله اغتيال الملك سلمان بن عبد العزيز في ماليزيا سوف تكشف العلاقه بين مليشيا الحوثي والمخلوع و التنظسمات الارها بيه . واضاف ان الشرطه الماليزيه قد كشفت إن 4 من المتطرفين مواطنون يمنيون، أما الآخرون، فهم ماليزيان ومواطن إندونيسي.
واوضحت الشرطه أن الماليزيين والإندونيسي كانوا على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي، فيما يعتقد أن اليمنيين كانوا “من مجموعة متمردة” في وطنهم.اي تابعين لمليشيا احوثي والمخلوع
واعلنت المصادر ان هذه المحاوله الفاشله سوف تكشف حقائق مثيره حول علاقه المخلوع بالقاعده والتنسيق امع داعش
وكانت شرطة ماليزيا قد اعلنت صباح اليوم عن إحباط مخطط إرهابي كان موجها ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أثناء زيارته إلى كوالالمبور.
وقال رئيس الشرطة الماليزية خالد أبو بكر، الثلاثاء 7 مارس/آذار، إن المخطط الإرهابي كان وراءه 7 أشخاص ألقت السلطات القبض عليهم في فبراير/شباط الماضي، بينهم 4 يمنيين.
وأضاف رئيس الشرطة الماليزية للصحفيين أن المعتقلين السبعة المشتبه بأنهم على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي، خططوا لتنفيذ هجوم على الملك السعودي خلال تواجده في كوالالمبور.
وتابع قائلا: “نجحنا في إلقاء القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من ارتكاب أي جريمة”.
وأوضح أبو بكر أن اليمنيين الأربعة الذين كانوا بين المعتقلين السبعة، خططوا لاستهداف أعضاء من العائلة السعودية الحاكمة أثناء زيارتهم إلى البلاد، كما أنهم كانوا أعضاء في جماعية إجرامية معنية بتزوير جوازات السفر والاتجار بالمخدرات.
وحسب معلومات الشرطة، تتراوح أعمار اليمنيين المعتقلين بين 26 و33 عاما، وتم إلقاء القبض عليهم في مدينة سايبر جايا في 26 فبراير/شباط (يوم وصول الملك السعودي إلى كوالالمبور)، أثناء عملية لمحاربة الإرهاب. ومن بين اليميين الأربعة شخص كان يعمل كطباخ في مطعم يمني في سايبر جايا، فيما كان آخر يدرس في جامعة ماليزية خاصة.
وقالت مصادر في الشرطة الماليزية أن اليمنيين الأربعة مقيمون في ماليزيا منذ 5 سنوات، وكانوا يعملون ضمن مجموعة إجرامية على تزوير جوازات سفر. وحسب المصادر، تلقت السلطات الماليزية معلومات استخباراتية حول اليمنيين ونواياهم قبل من وصول الملك السعودي إلى البلاد بأيام.
وفي بيان سابق، أعلنت الشرطة الماليزية أن اثنين من المعتقلين السبعة، هما ماليزي وإندونيسي، خططا لتنفيذ هجوم كبير باستخدام سيارة أو شاحنة مفخخة، قبل أن يتوجها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش”.
كما كشفت الشرطة الماليزية التفاصيل المتعلقة بمجموعة متطرفين خططت لهجوم ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له أثناء زيارته إلى كوالامبور الشهر الماضي.
وقال رئيس الشرطة الماليزية خالد أبو بكر، خلال مشاركته في ندوة حول محاربة المخدرات، اليوم، إن 4 من المتطرفين مواطنون يمنيون، أما الآخرون، فهم ماليزيان ومواطن إندونيسي.
وتابع أن الماليزيين والإندونيسي كانوا على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي، فيما يعتقد أن اليمنيين كانوا “من مجموعة متمردة” في وطنهم.اي تابعين لمليشيا احوثي والمخلوع
وشدد على أن إحباط الهجوم المخطط خلال زيارة الملك سلمان إلى ماليزيا والتي بدأت في 26 فبراير/شباط الماضي واستغرقت 4 أيام، جاء “في الوقت المناسب”. وتابع: “هؤلاء لم يتمكنوا حتى من الاقتراب من الهدف”.
وتم إلقاء القبض على المشتبه بهم السبعة خلال عمليات نفذتها هيئة محاربة الإرهاب التابعة للشرطة الماليزية في الفترة 21-26 فبراير/شباط الماضي.
وأوضح أبو بكر أن اعتقال اليمنيين تم في 26 فبراير/شباط في مدينتي سيردانغ وسايبر جايا، حيث كان أحدهم يعمل كطباخ في مطعم يمني، فيما كان آخر يدرس في جامعة خاصة، وبقي الآخران عاطلين عن العمل.
لكن أبو بكر أكد صحة تقارير سابقة ذكرت، نقلا عن مصادر في الشرطة، أن وظيفة الطباخ وصفة الطالب كانتا ستارا عمل اليمنيان تحته ضمن مجموعة إجرامية على تزوير جوازات سفر. وحسب رئيس الشرطة، كانت تلك المجموعة متورطة في الاتجار بالمخدرات أيضا.
ويجري التحقيق مع المعتقلين في القضية وفق “قانون التدابير الخاصة” الخاص بالجرائم ضد أمن البلاد، كما تشمل التهم الموجهة ضد أحد المعتقلين مواد من قانون الهجرة أيضا.
يذكر أن العاهل السعودي قام بأول زيارة رسمية له إلى ماليزيا استغرقت 4 أيام في 26 فبراير/شباط الماضي. وفي اليوم الثاني من الزيارة، أعلنت شركة “ارامكو” عن خطط لاستثمار 7 مليارات دولار في مشروع لبناء مصفاة نفطية ضخمة جنوب ماليزيا.