يترقب العالم الفيلم الوثائقي “الخطر المتنكر” أو “Menace Disguise” الذي يفضح دور إيران في دعم الإرهاب، وعلاقتها بداعش والقاعدة والحوثيين وغيرها.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية “سابراك” استعدادها لبث الفيلم الوثائقي الجديد بعنوان “الخطر المتنكر”، ولأول مرة سيتم عرض لقاءات مع مسؤولين أمريكيين يصرحون بارتباط داعش بإيران.
وحسب المعلومات فإن الفيلم الذي تم إنتاجه من قِبل “مارجن سكوب” – التي تُعد ذراع الأفلام الوثائقية التابعة لـ”سابراك” – سيكون لمدة 60 دقيقة، وسيتم عرضه على 4 قنوات تلفزيونية أمريكية بالإضافة إلى 8 منصات أمريكية للأفلام الوثائقية.
كما سيعرض الفيلم لقاءات مع العديد من المسؤولين والباحثين الأمريكان، ومنهم “مايكل فلين”، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في إدارة الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، بالإضافة إلى “مايكل ليدين”، المستشار السابق لمجلس الأمن القومي الأمريكي، كما سيعرض الفيلم الجرائم الإيرانية ضد المصالح الأمريكية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى عرض وثائق تثبت ارتباط إيران بمعظم الجماعات الإرهابية حول العالم.
وعرضت الشركة المنتجة تريلر فيلم “الخطر المتنكر”، والمثير أنه بدأ بكلمة وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس”، والذي قال: “عندما أستيقظ في كل صباح، أفكر في ثلاثة أمور فقط هي: إيران ثم إيران ثم إيران”.
ويؤكد الفيلم الوثائقي تعاطي نظام الملالي مع داعش، مبرهنًا ذلك بعدم تعرض إيران لأي هجوم منها، كما يكشف حقيقة الاتفاق النووي، ويؤكد أنه وراء إفلات طهران من العقوبات الدولية، مما سمح بدعمها للإرهاب في المنطقة والعالم.
ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” كان قد سبق الفيلم عندما قال للوفود المشاركة بمؤتمر ميونيخ للأمن: “تبقى إيران الراعي الرئيسي المنفرد للإرهاب في العالم… هي مصرة على قلب النظام في الشرق الأوسط… وما لم تغير إيران سلوكها، فسيكون من الصعب جدًا التعاون مع دولة مثل هذه”.
وأضاف “الجبير” أن إيران لم تتوقف عن التدخل في شؤون المنطقة، وأنها تدعم حكومة الرئيس “بشار الأسد”، وتمول الحوثيين في اليمن، وجماعات العنف في أنحاء المنطقة.
كاشفًا أن السعودية أوقفت في وقت سابق أربع شحنات من الأسلحة حاولت إيران تهريبها إلى الحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا سبب وسم إيران بأنها دولة راعية للإرهاب، وأنها تعاقب بسبب دعمها للإرهاب، ليس من قِبل السعودية، ولكن من قبل المجتمع الدولي.