قطعت قوات الجيش السوري الطريق على قوات (درع الفرات) التركية، بتقدمها باتجاه مناطق سيطرة المجلس العسكري في منبج، بعد هزيمة داعش في المنطقة المحيطة وانسحابهم، وسط أنباء عن إسناد من قوات التحالف الدولي في محيط منبج، حسبما أفاد ناشطون.
وذكر الناشطون أن القوات السورية تمكنت من الوصول إلى تماس مع مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” المشكلة من مقاتلين أكراد وعرب.
قوات درع الفرات التي تسعى إلى التقدم نحو ريف حلب الشرقي، لكن تقدم الجيش السوري باتجاه منبج سيمنحه القدرة على استكمال العملية العسكرية التي بدأها الشهر الماضي وتمكن خلالها من تحقيق تقدم في عشرات القرى والتلال والمزارع بريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي.
وفي سياق متصل، قال مصدر في “قوات سوريا الديمقراطية”، مساء الاثنين، إن قوات التحالف الدولي ضد “داعش” تعزز انتشارها في محيط مدينة منبج.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن غارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري في مدينة دير الزور، طالت مواقع لـ”داعش” في حي الحميدية ومحيط جبل الثردة ومنطقة المهندسين بمحيط المطار، ما أسفر عن تكبيده خسائر بالأفراد وتدمير آليات مسلحي التنظيم.
وقضت وحدات من الجيش السوري، الأحد، بتغطية من الطيران الحربي، على العديد من عناصر التنظيم ودمرت مقر قيادة وتحصينات وآليتين في محيط منطقة المقابر وسرية جنيد.