بدأ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير زيارة نادرة إلى بغداد يوم السبت في محاولة جديدة لتحسين علاقات المملكة السنية مع العراق الذي غالبية سكانه من الشيعة.
ومن شأن تحسين العلاقات بين الرياض وبغداد تعزيز المصالحة بين الطائفتين الشيعية والسنية في العراق في الفترة التي تعقب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت حملة مدعومة من الولايات المتحدة أجبرت الدولة الإسلامية على مغادرة معظم المدن العراقية التي كانت سيطرت عليها عام 2014. وتصد الجماعة السنية المتشددة حاليا هجوما عليها في آخر معقل لها بمدينة الموصل في شمال العراق.
ومع تحسين علاقاتها مع الشيعة في العراق صارت إيران صانعة القرار الرئيسي في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية منه عام 2011.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية العراقية إن الجبير أبلغ نظيره إبراهيم الجعفري ورئيس الوزراء حيدر العبادي بأن المملكة تخطط لتعيين سفير جديد وستدعم استئناف رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
وفي تصريحات للصحفيين عقب اجتماع مع الجعفري قال الجبير إن الرياض مستعدة للمساعدة في التغلب على الانقسام الطائفي.
وقال الوزير السعودي “المملكة تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية وتدعم وحدة واستقرار العراق.”