كشف رئيس شعبة الإعلام الحربي بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في الجيش اليمني، المقدم ركن يحيى الحاتمي، أن استشهاد نائب رئيس الأركان اليمني اللواء أحمد سيف اليافعي في المخاء تم بواسطة صاروخ توشكا، إيراني الصنع موجه بالليزر، من خلال ساعات الصباح الأولى من تحرك موكبه
واشار إلى أن استهداف القيادات تعد الوسيلة الوحيدة لدى الميليشيات المتمردة لمنع تقدم القوات الشرعية باتجاه الحديدة، وكذلك لإخفاء هزائم الميليشيات العسكرية.
أوضح الحاتمي أن عمليات الاستهداف باتت تتم عبر الطائرات المسيرة دون طيار، والمناظير المتطورة الإيرانية التي ترصد الأهداف على مساحة 15 كلم، وتنطلق من بعض المرتفعات في المخاء بحكم أنها مدينة ساحلية منبسطة تحيط بها الجبال،
واكد أن طهران ما تزال تدعم جماعة الحوثي والمخلوع صالح بأسلحة وأدوات لوجستية متطورة، لضمان استمرار القتال لأطول فترة ممكنة.
وأشار الحاتمي إلى أن قوات الشرعية والمقاومة ما تزال صامدة على جبهات القتال، وتواجه الموت في الميادين بكل بسالة، فيما يتحصن الانقلابيون داخل الكهوف والجبال، ويستهدفون عناصر الشرعية بشكل جبان عبر الصواريخ المتوسطة المدى، والقنص المتكرر، والقذائف العشوائية التي تطال معظمها مناطق سكنية.
وتطرق الحاتمي إلى فترة ما بعد تحرير عدن، وكيف تم اغتيال عدة رموز فيها بعد تحريرها، على غرار محافظ عدن السابق والتفجير العشوائي، الأمر الذي يشير إلى فقدان الثقة في النفس، ومحاولة إخفاء الهزائم أمام الشعب، لافتا إلى أن استهداف المدارس والمستشفيات والتجمعات السكنية تعدّ دليلا واضحا على فشل مشروعهم.
وخلص الحاتمي إلى أن الخسائر في صفوف الميليشيات بالجملة، وبشكل يومي، وبالتالي فإن الوسيلة الوحيدة للبقاء بمظهر القوي هو إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي، ومن مناطق بعيدة، لثني القوات الشرعية عن استكمال طريقها لتحرير كامل محافظة الحديدة ومينائها الرئيسي، الذي يعد المغذي الأخير للميليشيات داخل المناطق والمحافظات الداخلية.
نقلا عن الوطن السعوديه