وقال فتح،”ان استخدام كافة انواع الاسلحة في قصف وتفجير للمنازل وتهجير المدنيين العزل من منازلهم عملاً ارهابياً ومدان بكل القوانين الدولية والانسانية”.
وأضاف “ان حصار أكثر من 200 الف من سكان المديرية، ومنع نقل الجرحى الى المدينة يتنافى والقوانين الدولية والانسانية في حالة الحروب والأزمات، معتبراً تلك الافعال ترقى الى جرائم حرب وضد الانسانية”.
ووجه فتح دعوة عاجلة الى منسق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك، للقيام بزيارة الى مديرية عتمة، والمديريات والمحافظات التي تتعرض للقصف وتفجير المنازل والترحيل الاجباري للمدنيين، للاطلاع عن قرب ما يحدث في تلك المناطق.
ودعا فتح المنظمات الدولية والاممية الى العمل على الوصول العاجل الى ابناء المديرية ومدهم بالمعونات والمساعدات الاغاثية والتدخل بشكل سريع لانقاذ الأطفال والجرحى بالادوية والمستلزمات الطبية.
وقال فتح” ان الجنة العليا للاغاثة قامت وبالتنسيق مع الهلال الاحمر الكويتي بايصال المساعدات الاغاثية الى ابناء مديرية عتمه الشهر الماضي، الا انه لا يزال هناك صعوبات في إيصال المزيد بسبب منع المليشيا وصولها.
وأضاف “ان المليشيا تفرض حصاراً خانقاً على عدد من ابناء المحافظات غير المحررة، حيث ان المدنيين لا يستطيعون الحصول على المعونات والمساعدات الاغاثية”.
واكد ان اللجنة العليا للاغاثة تقوم بالتنسيق مع كافة الدول المانحة لا يصال المساعدات الى كافة المحافظات اليمنية.