كشف أحد سكان صعدة، ويدعى عبدالرحمن الزراعي، إن الحوثيين يستعينون بالشعوذة والدجل لتحفيز أتباعهم على القتال، واشار إلى أنه أحد الذين تم التغرير به قبل انطلاق عاصفة الحزم، وقال ان الحوثين جندوه ونقلوه مع آخرين إلى مواقع جبلية وكهوف وأعطوهم عصائر مخلوطة بمساحيق مجهولة، ومن ثم تم قرع الطبول وأداء بعض الرقصات الخاصة بأهالي صعدة والمناطق القريبة من الحدود السعودية.
وكشفت مصادر لجريده الوطن السعوديه أنه تم كشف مسلحين يتبعون لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح كانوا يحاولون التسلل لأراضي المملكة، لكنهم قاموا بترديد الأهازيج التي تدعى “الزوامل” وقرع الطبول، مما أدى إلى كشف مخططهم، وأثار دهشة الجنود على الحد الجنوبي بسبب تصرفهم غير الطبيعي.
كما تم قتل ثمانية أشخاص في الخوبة كانوا يرقصون ويغنون بصوت عال أثناء تبادل إطلاق النار، مما سهل عملية تحديد مواقعهم وبالتالي قنصهم.
وقال المتخصص في العلوم الدينية والشرعية، الأستاذ محمد العلي، إن الأسحار تأتي على عدة أشكال، وربما تكون مقرونة، لبث الحماس، في رقصات محددة، بها إيقاعات سريعة، فهي تؤثر على المسحورين، مشيرا إلى أنه بالتحقيق مع بعضهم اتضح أن مصدر الأسحار من صعدة. وأنه يتم فك الأسحار وكشفها بطرق عدة، منها رش الماء المقروء عليه الآيات القرآنية على الطبول والأدوات المشكوك فيها.