نزح أكثر من مليون يمني منذ انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على الحكومة الشرعية في سبتمبر/أيلول 2014.
ففي محافظة تعز، يعيش النازحون ظروفاً تزداد قسوة وصعوبة مع برد الشتاء، حيث تتفاقم معاناتهم، لا سيما كبار السن والأطفال، ويتزامن ذلك مع تراجع عمل منظمات الإغاثة، وغياب الخدمات الأساسية بشكل كامل.
ويقول النازح عوض علي عبد الله إنه هرب بأولاده بحثا عن ملاذ آمن لأن ميليشيا الحوثي تشن حربا على الأهالي وتتخذ بيوتهم ثكنات.
ورغم الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة النازحين، فما زال كثير منهم يعاني التهجير والإهمال، وسط ظروف قاسية ومعاناة مستمرة في المناطق التي نزحوا إليها.
وبحسب التقارير الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، فإن العدد الأكبر من النازحين اليمنيين خرج من محافظة تعز.
ومن المتوقع أن يزداد الوضع سوءًا مع انسداد الأفق السياسي والاقتصادي، وأوصت تقارير بإدخال معونات عاجلة وإيجاد حلول جذرية تتكفل بوقف الاقتتال في اليمن.