تعد محمية عتمة بمحافظه ذمار بوابة العبور الى الحديدة وسقوطها في ايدي القوات المسلحه والمقاومه طعنة للمليشيات
تعتبر عتمة ذات موقع استراتيجي سوف يحول مجرى المعركة ويضرب الانقلابيين في العمق .
فيحدها من الشمال الغربي وصابين المطلة على ساحل الغربي مما يجعلها البوابة الشرقية للسيطرة على الحديدة
كما تبعد عتمة من مركز المحافظة حوالي 50 كم وهذا يعني ضرب المليشيا في اقليم ازال في الخاصرة
وتعد سلاح لاستنزافهم وتشتيت قواتهم, وعتمه محاذية لمديرية حبيش التابعة لمحافظة اب التابعة لإقليم الجند مما يعنى خنق ومحاصرة المليشيا في اقليم الجند,
انتفضت عتمه بكاملها صغيرها وكبيرها شيخها ومعلمها تاجرها ومزارعها جبالها وسهولها ضد المليشيات .
وتخوض المقاومة الشعبة في مديرية عتمة غرب محافظة ذمار مواجهات عنيفة منذ ايام في منطقة (المهلالة) ومنطقة (حلفان) عقب ارسال المليشيا تعزيزات كبيرة بغرض السيطرة على المديرية التي تمردت على المليشيا مطلع العام 2016م.
وارتكبت المليشيا حماقه عندما اختطفت استاذ تربوي يدعى “ابراهيم الجحدبي” في مدخل المديرية بحجة كتابته في الفيس بوك المناوئة للجماعة, وهو ما دفع قبيلته لخوض معركة مع المليشيا
و احتشدت عناصر المقاومة الشعبية من اطراف المديرية عقب نداء من قائد المقاومة النائب البرلماني عبدالوهاب محمود معوضه لمواجه الحوثيين الذين دفعوا بحملة عسكرية واسلحة ثقيلة الى المنطقة بغرض ملاحقة عناصر المقاومة الشعبية.
وخاضت عناصر المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ عبدالوهاب معوضه يوم امس الخميس وصباح الجمعة معارك طاحنة ضد مليشيا الحوثي اعطبت على اثرها طقمين واسرت 7 من المليشيا كما سقط قتلى من الطرفين فيما غارت طائرات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات للمليشيا اوقعت فيهم خسائر فادحة.
ويعد عبدالوهاب محمود معوضه عضو مجلس النواب وشيخ من شيوخ قبيلة بني معوضه كبرى قبائل المنطقة وهو من انصار الرئيس السابق صالح الا ان الممارسات الاخيرة من قبل المليشيا الغازية دفعته الى اعلان الولاء لشرعية الرئيس هادي وخوض مواجهات مباشرة مع المليشيا في مطلع العام 2016, وخسر الحوثيين معه مما دفعهم الى عقد صلح قبلي معه والانسحاب من المديرية وتسليمها الى السلطة المحلية القديمة المعينة من قبل الدولة قبل الانقلاب الحوثي.
نقضت المليشيا الحوثية الاتفاق المبرم بينها وبين قبائل “عتمة” مما دفع الاخيرة الى اعلان النفير لمواجهة الحوثيين.