تكبدت مليشيات الحوثي وصالح خسائر فادحة خلال الشهرين الماضيين في عدد من جبهات القتال في محافظات الجمهورية حيث زادت إحصائية القتلى خلال شهر يناير الماضي.
وبحسب الإحصائية، فقد قتل 1035من مليشيات الحوثي وصالح خلال شهرين وفقا لرصد اعترافات متفرقة نشرتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين والمخلوع.
وقتل خلال شهر ديسمبر من العام الماضي 456 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما معظمهم من مديريات محافظة صنعاء أو ما يسمى الحزام القبلي الموالي للحوثيين وصالح.
كما قتل خلال يناير الفائت 579 من الميلشيات بفارق 123 عن شهر ديسمبر نهاية العام الماضي، وتركز معظم القتلى من محافظات الأمانة صنعاء ذمار حجه والمحويت.
وأظهرت الإحصائيات التي أظهرت عدد ضئيل من القتلى الحوثيون الذين ينتمون إلى محافظة صعدة معقل زعيم الميلشيات ، وذلك بسبب تفرغ معظمهم لإدارة السلطات في المحافظات التي تسيطر عليها الميلشيات.
ويعمل قيادة الميلشيات المنتمين لمحافظة صعدة في عدد من المحافظات كمشرفين على إدارة السلطات المحلية وعدد من مؤسسات الدولة ذات الإيرادات الكبيرة مثل شركة النفط والجمارك وغيرها.
وخلال العاميين الماضيين من الحرب ظهرت موجة ثراء كبيرة لقيادات حوثية اكتفت بممارسة السلطة وجباية الأموال في الوقت الذي يزج فيه بأبناء القبائل إلى جبهات القتال تحت مسميات عديدة.
وتعمد ميلشيات الحوثي على إخفاء القتلى في صفوفها في المعارك للحفاظ على معنويات المقاتلين ونتيجة الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها في معظم جبهات القتال، لكن عملية الرصد التي رافقت إعلانات الحوثيين في وسائل إعلامية كشفت عن الإعداد المهولة للقتلى من الميلشيات.