أعرب بان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، الأربعاء 8 فبراير،عن قلقه من استمرار النزاع اليمني سيؤدي إلى مزيد من المشاهد المروعة، خاصة مع انتشار المجاعة في البلاد.
وأضاف ايجلاند، فى بيان صادر عن المجلس، بالتزامن مع بدء مؤتمر المانحين لليمن، إن خطر الموت البطئ والمؤلم بسبب الجوع فى تزايد في اليمن، مع نقص المساعدات والأزمة الإقتصادية في اليمن.
وتابع “أظهرنا على مدى السنوات الماضية، بأننا نتمكن من الاستجابة السريعة للاحتياجات على أرض الواقع، ولكن ما لم تتوافق الالتزامات المالية مع الاستجابة فلن نتمكن من الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، ولقد تم تمويل 58% فقط من النداء فى العام الماضى، مما حدّ من قدرتنا على الاستجابة الشاملة بشكل كبير”.
واستطرد “أما اليوم، فنحن لا نناشد الجهات المانحة الدولية بأن تزيد التمويل وتسرعه فحسب، بل أن تضع أيضاً كل الضغوط الممكنة على الأطراف المعنية لتأمين السلام وإحياء الاقتصاد اليمنى”.
وأوضح المجلس فى بيانه، أن مرور عامين على تصاعد النزاع قد ترك أكثر من 17 مليون يمنى لا يدركون إذا كان بمقدرتهم توفير ما يكفى من الطعام لعائلاتهم، مشيرًا إلى أن 462 ألف طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
وأشار البيان، إلى أن نحو 2.2 مليون نازحًا يواجهون عدة صعوبات بما فى ذلك عدم الحصول على المياه والرعاية الصحية والمأوى والتعليم والدخل الأساسى، منوهاً إلى أن 75% منهم قاموا بتحديد الغذاء كأولوية قصوى من بين كل هذه الأشكال من المساعدات، مما يدل على حاجة ملحة وماسة وصراع يومى من أجل البقاء على قيد الحياة.
وشدد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، أنه يجب رفع جميع القيود المفروضة على وصول المساعدات إلى اليمن، والسماح للمنظمات بالمرور بحرية وبأمان لتوفير خدمات تنقذ حياة المواطن اليمني.