تصاعدت حده الازمه بين جماعه الاخوان المسلمين في تعز وبين الجامعات السلفيه وتراشق قيادات الجانبين بالبيانات المتتاليه وكل جماعه تنتقد الاخري وتتهمها بانها وراء تاخر تحرير تعز واخر بيان اصدره الشيخ أبو العباس عادل بن فارع احد قيادات الجماعه السلفيه بتعز ويقود فصيل من فصائل المقاومه . انتقد بن فارغ جماعه الاخوان ووصفها بانها عدو للمقاومه يعادل مليشيا الحوثيين والمخلوع وحذر البيان جميع اليمنين من افك وضلال ومكر اعضاء جماعه الاخوان
وقال في بيانه فقد بلغتني نصائح شيخنا ووالدنا العلامة الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري- حفظه الله وأمد في عمره في طاعة الله ونصرة دينه- لطلابه وأبناءه بأن يحذروا من الإخوان المسلمين ، وأن لا يكونوا سلالم للإخوان المسلمين يتسلقون عليهم ويصعدون إلى مآربهم الدنيوية الدنية ، التي يلهثون وراءها باسم الدين .
واوضح إنها -والله- لنصيحةٌ في محلها وفي موقعها ومن عالم كبير – نحسبه ولانزكيه- وقد قال صلى الله عليه وسلم : (البركة مع أكابركم )
واضاف قد كنا-قبل شيخنا يحيى-نسمع الكثيرمن التحذيرات من شيخنا الجليل الإمام مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- حتى إنه كشفهم وعرَّاهم بحمد الله تعالى ، وأبان زيفهم وعوَرهم الذي لحظناه تمامًا كما قالوا ووصفوا.
وقال : قد كان كلام الشيخين عن الإخوان المفلسين-كما وسمهم الإمام مقبل بن هادي الوادعي-وبيان شرهم ومكرهم وخداعهم للأمة بزخرف القول علمًا نافعًامدروسًا حتى عشناه واقعًا ، ووجدناه مجسدًا ملموسًا ؛ وذلك من خلال تعاملنا معهم في هذه الحرب ، فقد سمعنا وشاهدنا من الاخوان المسلمين من الكيد والمكر بنا وبجهادنا ماتشيب منه الرؤوس
موضحا نحن في هذه الحرب نعاني من :العدو الظاهر الرافضة الحوثيين وأنصارهم من أتباع علي عبدالله صالح- نكل الله به وأذاقه الويل في الدنياوالآخرة-
ومن العدو الباطن الإخوان المسلمين- لابارك الله فيهم-فقد نالنا من شرهم وأذيتهم مالم ينله الحوثيون وأنصارهم!!
وقال :عندنا حقائق وأمور من مكرهم وأذيتهم سيأتي الوقت لذكرها إن شاء الله تعالى
و الشاهد من هذا : أن نصائح شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- وقبله شيخنا الإمام الوادعي-رحمه الله- نصائح طيبة في محلها ، ومن خبيرين بمكر الحزبيين وكيدهم.
ولا يمر بنا وقت إلا ونرى صدق كلامهما ، وعمق إدراكهما ، و واسع فهمهماوبصيرتهما
وفي الأونة الأخيرة رأينا محاولات كثيرة -داخليةوخارجية-لتضييع طلاب العلم ، وإغرائهم بالمال والمنصب ، الذي قد عرض علينا – ولم نستجب بحمد الله تعالى- ولو استجبنا لضعنا
واضاف أقول لإخواني طلاب العلم والدعاة : احذروا احذروا ، يكفي نحن ، فلم نسلم من كيد ومكر الإخوان المسلمين وغيرهم ونحن نجاهد في سبيل الله وندافع عن المسلمين ثم يقومون-لابارك الله فيهم- بسرقة ثمرة جهادنا والتشبع بها ، وليس هذا فحسب ،بل ومحاولة توريطنا ، وكيل التهم لنا والأباطيل ؛ فمرة ينسبونا إلى القاعدة ، ومرة إلى داعش ، وأخرى إلى عفاش ، وكذلك يقومون بدفع السفهاء والمفسدين لمواجهتنا ومصاددتنا ؛ لتشويه سمعة السلفيين وتنفير الناس عنهم- بعد أن رأوا إقبالهم على الدعوة السلفية-
وفي الأخير لا يحيق المكر السيء إلا بأهله ، ولن يجعل الله للمفسدين ولا الكافرين علينا سبيلًا هذه هي ثقتنا بالله عزوجل.
يذكر ان حزب الاصلاح هو الحزب المعبر عن جماعه الاخوان التي تحاول ان تنسب لنفسها الانتصارات التي تحققها المقاومه الشعبيه في مختلف مناطق اليمن