اكد مصدر مسئول في شركة مصافي عدن ان سبب أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ أيام يرجع الي نفاذ مخزون مادتي البنزين والديزل من خزانات المصفاة .
ونفي أن يكون الأضراب الذي كانت تشهده المصفاة هو سبب الأزمة الحالية التي تشهدها السوق المحلية .
وأوضح المصدر أن إضراب العمال والموظفين تم رفعه بشكل نهائي والاستجابه لمطالبهم خلال زيارة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى مقر الشركة من ايام
وقال أن شركة عرب جلف التي تتولى توريد المشتقات النفطية إلى عدن ضخت عقب ذلك وتحديداً مطلع الشهر الجاري الف طن من مادة البنزين و4 الأف طن من مادة الديزل إلى خزانات المصفاة .
وأضاف أن هذه الكمية تم إستهلاكها بشكل كامل بعد تزويد السوق المحلية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية بهذه المواد .
وكشف المصدر، عن وجود باخرة تابعة لشركة عرب جلف منذ أكثر من شهر ، في غاطس ميناء الزيت التابع للمصفاة على متنها 28 الف طن متري من مادة البنزين، مضيفاً أن المشكلة القائمة بين شركة النفط عدن والتاجر المتعهد بتوريد المشتقات النفطية بشأن المديونية السابقة وإشتراط التاجر دفع قيمة أي كمية يتم تفريغها مقدماً .
ولفت المصدر إلى أن هناك مناقصة عامة لشراء المشتقات النفطية سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع الحالي وستكون بإشراف شركة مصافي عدن التي ستتولى عملية توريد المشتقات النفطية إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة وذلك بناءا على توجيهات رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر في آخر لقاء جمعه مع قيادة الشركتين .
واوضح ان المصفاة اشترطت وحتى لاتكون هناك فترة أزمات واختناقات بين فترة إعلان وإجراءات المناقصة ووصول المشتقات النفطية إلى خزانات المصفاة أن يتم التفاوض مع التاجر شركة عرب جلف من أجل الحصول على كميات معينة تغطي استهلاك المشتقات النفطية خلال الأيام الحالية وإلى حين الانتهاء من المناقصة العامة ووصول المشتقات إلى ميناء الزيت وذلك تجنبا لأي ازمة