كشفت فريق حقوقي، عن مقتل ١٥ صحفياً ومصوراً يمنياً برصاص المليشيات الحوثية، وتوثيق 17638 حالة تعذيب جسدي ونفسي في سجون ميليشيات الحوثي بينهم 587 طفلاً و150 امرأة خلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى سبتمبر 2022م.
واستعرض الفريق الحقوقي للرابطة الانسانية للحقوق في كلماتهم امام مجلس حقوق الانسان في إطار النقاش العام بالبند الثالث على هامش انعقاد الدورة الـ 51 في جنيف، اوضاع الصحفيين اليمنيين وما يتعرضون له باستمرار من خطر الترهيب والاحتجاز التعسفي والمضايقة والتهديد بحياتهم وعائلاتهم، وكذا اوضاع مدافعي حقوق الإنسان والناشطين، والاعتقالات التعسفية، والانتهاكات ضد المدنيين التي ترتكبها المليشيات الحوثية منذ انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن عام 2014م .
وشددت الكلمات، على ضرورة حماية الحريات الصحافية وحياة الصحفيين في اليمن وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب..داعية مجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف الانتهاكات الصارخة في حق اليمنيين، وإلغاء احكام الاعدام الصادرة بحق الصحفيين المدافعين عن حقوق الانسان، ايلاء ملف المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين الاهتمام الفعلي الذي تستحقه قضيتهم لكشف الانتهاكات الجسيمة وكشف القائمين عليها باعتبارها جرائم ضد الانسانية.