ناقش وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم في الرياض مع قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الاركان العامة السعودية الفريق اول مطلق الازيمع، الخطوط العريضة للمرحلة القادمة مع توقع جميع الاحتمالات.
واكدا على الجاهزية القتالية للتعامل مع أي إجراء في الوقت والزمان المحددين، وأن القوات المشتركة بقيادة المملكة العربية السعودية تحرص على تطبيق بنود الهدنة وضبط النفس، لكنها ومعها القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الايدي عن أي تجاوز أو خروقات أو استغلال للهدنة من قبل المليشيات وانها ستتعامل بقوة وحزم.
وقال وزير الدفاع ان “المرحلة القادمة هي مرحلة مفصلية في تاريخ اليمن وقواته المسلحة خاصة والمنطقة عموما، وقد تجلى ذلك من خلال تظافر الجهود لدى اليمن والتحالف في تفويض السلطة الى مجلس القيادة الرئاسي، والذي انضوت تحته جميع الكيانات والتشكيلات المسلحة، لتتوحد وتواجه العدو المشترك لليمنيين والاشقاء في الجوار ممثلا بالمشروع الإيراني وذراعه في اليمن مليشيا الإرهاب الحوثية والتي يجب أن توجه إليه جميع أفواه البنادق”.
واشار الى التزام القوات المسلحة بالهدنة الاممية وضبط النفس رغم محاولات العدو المستمرة في خروقاتها بمختلف الجبهات، ناهيك عن التنسيق والتعاون مع عناصر من القاعدة وداعش لتنفيذ عمليات ارهابية في المناطق المحررة، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة واستعدادها القتالي العالي للرد والتعامل بأقصى درجة من الحرفية والكفاءة.
وشدد الفريق الداعري على ضرورة لم الشمل وتوحيد الصف ومراعاة المرحلة الدقيقة في تاريخ بلادنا، مبديا استعداد جميع القوى للانتماء للقوات المسلحة وتحت قيادة واحدة ممثلة بوزارة الدفاع.
وكان قائد القوات المشتركة قد اوضح لوزير الدفاع طبيعة المهام التي تقوم بها قيادة العمليات المشتركة من مراقبة وإدارة وتنسيق الاعمال بين صنوف القوات المشتركة في ادرة العمليات القتالية عموما ومراقبة وقف إطلاق النار على كافة الجبهات وتحديد حجم الخروقات والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران.