حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي اليوم من مخاطر تدمير التعليم بمناطق سيطرة ميليشات الحوثي وقيامها تغيير المناهج الدراسية وفرضها لافكارها الطائفية والتي سيكون لها تبعات على الأمن والسلم الاجتماعي في اليمن..
وشدد على الدور الاقليمي والدولي للضغط على ميليشا الحوثي.
جاء ذلك خلال لقائه مع سفير جمهورية مصر لدى اليمن احمد فاروق، لمناقشة مستجدات الاوضاع فى الساحة اليمنية وتبادل الافكار والمعلومات والدور الذي تقوم به مصر لدعم الشرعية في مواجهة المشروع الايراني في اليمن واستعادة الدولة.
واكد عضو مجلس القيادة الرئاسي تمسك الحكومة الشرعية بخيار السلام واستعدادها لكافة الاحتمالات سلما او حربا والذي سيعتمد على سلوك ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال ” حتى الان تصر ميليشيات الحوثي على رفض الدعوات الدولية والاقليمية لتحقيق السلام وتستمر في عملية التجييش والامعان في معاناة المواطنين بمناطق سيطرتها، من خلال رفضها صرف المرتبات واختلاق ازمات الوقود بين الحين والاخر بهدف تحقيق مكاسب مادية لتمويل مجهودها الحربي ضد اليمنيين”.
واضاف ” الحوثي يرفض ان يكون شريكا في السلام ولطالما دأب على التنصل من كل الاتفاقات والتفاهمات والتي كان من ضمنها اتفاق ستوكهولم والذي نصت احدى نقاطها على تحصيلها ايرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين.. وصولا الى رفضه فتح الطرق بمحافظة تعز كاحد بنود الهدنة”.
كما تطرق اللقاء إلى التهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي على أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الاحمر خدمة للأجندة الايرانية في المياه اليمنية و الإقليمية و الدولية.
واشاد بالدور المصري المساند للشرعية في اليمن والذي يعد امتدادا لدورها العروبي منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م.. مؤكدا حرص اليمن على الاستفادة من التجارب المصرية الناجحة وخاصة في مجال الكهرباء والتعليم والصحة..معبرا عن تطلع اليمن لدور مصري هام في عملية اعادة البناء والاعمار.
بدوره اكد السفير المصري موقف بلاده الداعم للشرعية في اليمن واستعداد بلاده لمساندة اليمن في كافة المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.