افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، بهيئة مستشفى ابن سيناء المركزي بالمكلا، مركز علاج (كوفيد -19) والأمراض التنفسية الحادة، الذي يأتي ضمن مشروع دعم المرافق الصحية، بتمويل من جمهورية ألمانيا الاتحادية عبر بنك التنمية الألماني (KFW) وتنفيذ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
وقام وزير الصحة ومحافظ حضرموت بجولة بأجنحة أخذ العينات والحالات المتوسطة والحرجة في مركز علاج كورونا.. متعرفين على معدات المركز الذي تبلغ سعته السريرية 27 سريراً، قابل للزيادة الى 40، والمزود بأحدث الأجهزة الطبية، وطاقم طبي مؤهل.
كما دشن الوزير والمحافظ، العمل بجهاز الأشعة المقطعية، بهيئة مستشفى ابن سيناء، بدعم من منظمة الصحة العالمية..مطلعين على قسم توفير الاوكسجين، ومركز رعاية مرضى الفشل الكلوي، وحجم الخدمات المقدمة للمرضى..مثمنين جهود الطاقم الطبي والفني..مشددين على إيلاء اهتمام أكبر بالمرضى.
واطلع الوزير بحيبح، والمحافظ بن ماضي، على أوضاع مستشفى المكلا للأمومة والطفولة، واطلعا على الخدمات المقدمة للمرضى في المستشفى، وجهود التوسعة بتفعيل العيادات في تخصصات مختلفة، وإضافة غرفة عمليات ثالثة، ومختبر في قسم الوضع، وصيدلية مجانية.
وقال وزير الصحة “إن الزيارة تهدف الى تفقد الواقع الصحي في حضرموت، و تقديم جوانب الدعم للقطاع الصحي، ودعم الوزارة لاعتماد مسارات البورد العربي عقب اعتماد البورد اليمني في المكلا وسيئون، في سياق الاهتمام بمجال التدريب والتأهيل للكوادر الصحية محليا”.
كما ناقش اجتماع عُقد اليوم بمدينة المكلا، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، أوضاع القطاع الصحي بمحافظة حضرموت، واحتياجات القطاع الصحي والمرافق الصحية، وسبل تحسين الخدمات.
وناقش الوزير والمحافظ، خلال لقائهما قيادة مكتب الصحة، احتياجات القطاع الصحي، وجهود الوزارة لاعتماد البورد العربي في المكلا وسيئون، الى جانب البورد اليمني، في سياق الاهتمام بمجال التدريب والتأهيل للكوادر الصحية داخل الوطن.
الى ذلك بحث محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، مع مديرة البعثة بمنظمة انترسوس الدولية ايفلين ليرن اوت، جوانب التدخل الانساني والخدمي للمنظمة في حضرموت.
واستمع المحافظ بن ماضي، الى جوانب تدخلات المنظمة الايطالية، التي بدأت عملها منذ العام 2015م، في حضرموت وخصوصاً في مجال الحماية، ودعم قطاعات الصحة والتربية والمياه والتعليم، الى جانب دعم سُبل العيش للمرأة والرجل على حدٍ سواء.
وأشارت أيفلين، إلى انتهاء فترة عملها نهاية هذا العام، الذي بدأته منذ العام 2013م..مؤكدة بأنها ستدفع بجهودها نحو جلب مزيداً من الدعم لحضرموت، في مختلف المجالات.