قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني “ان اعترافات خلية حوثية تم ضبطها من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي، بتهريب الاسلحة من ميناء بندر عباس الايراني لموانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري، يؤكد استمرار طهران في تزويد المليشيا بالاسلحة في تحدي سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالازمة اليمنية”.
واضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “ان الاعترافات تؤكد الدور الذي تلعبه إيران في تقويض جهود التهدئة، واستخدامها مليشيا الحوثي أداة لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية، واستغلال المليشيا اتفاق ستوكهولم لاستخدام موانئ الحديدة نافذة لتهريب الأسلحة الإيرانية”.
وطالب الارياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الامم المتحدة، واصدار ادانة واضحة لسياسات النظام الايراني التخريبية، وممارسة ضغوط حقيقية لإنهاء تدخلاته في الشأن اليمني ووقف تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي قد نشر اليوم السبت، اعترافات مصورة لخلية تهريب بحري تابعة لميليشيا الحوثي، تم ضبطها مؤخرًا.
وشرح أعضاء الخلية المكونة من أربعة عناصر بحارة، هم: “إبراهيم عمر حسن عوض عقد، ومصطفى أحمد عوض قداد، وحسين يحيى فتيني صليل، ومحمد عبده فتيني جنيد”، جميعهم من منطقة أبو زهر الساحلية شمال مدينة الخوخة، في فيديو الاعترافات، كيفية تجنيدهم من ميليشيا الحوثي.
ووفق منطوق اعترافات أعضاء الخلية فقد تم تجنيدهم لتهربب السلاح عن طريق مهرب يعمل لدى ميليشيا الحوثي في ميناء الحديدة، يُدعى علي حلحلي.
وأقر أفراد الخلية في اعترافاتهم بتورطهم في عمليات تهريب أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى مواني الحديدة.
وتضمنت اعترافات أعضاء الخلية معلومات عن طريقة التهريب بإشراف خبراء الحرس الثوري الإيراني، في تأكيد جديد لمدى تبعية ميليشيا الحوثي لإيران، كما كشفت اعترافاتهم استخدام ميليشيا الحوثي مواني الحديدة لتهريب الأسلحة.