جرى بالمكلا اليوم، توزيع عدد 13 سيارة على الإدارات والمؤسسات الخدمية والصحية والتعليمية بحضرموت، مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة، شكر محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، الدعم المتواصل لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقفها الداعمة لبلادنا، إلى جانب المملكة العربية السعودية، ابتداءً من عاصفة الحزم، ومروراً بتحرير ساحل حضرموت، وليس انتهاءً بهذا الدعم.
وقال المحافظ، إن ذلك ليس بغريب على الإمارات التي وقفت إلى جانب بلادنا، وقدّمت الأرواح وامتزجت مع دماء أبنائنا، متقدماً بالشكر لسمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، وللحكومة والشعب الإماراتي الشقيق، ولهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأضاف : “في الوقت الذي يسعى فيه البعض لخلق الفتن والحرب، وفي ظل الصعوبات الحالية، هناك من ينشد السلام، وتُسجّل بأحرف من نور هذه المواقف التي تدعم الملف الخدمي في حضرموت، مشيراً الى أن هذه المركبات من شأنها الإسهام في دعم المكاتب الخدمية التي تلامس المواطن بشكل مباشر.
وأوضح مهندس المشاريع بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حامد سالم قوايا، أن هذه الدفعة من السيارات، تأتي في إطار جهود الهيئة لدعم القطاعات الخدمية لتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين.
عقب ذلك، تم تسليم السيارات للجهات المستهدفة، وهي قطاعات الصحة، والتربية والتعليم، والمياه، والكهرباء، والأشغال العامة والطرق.
حضر التدشين، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ومديرو مكاتب الوزارات والمؤسسات المستهدفة.
وعلي صعيد اخر ناقش وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم, قضايا الصيادين، والإشكاليات التي تواجه الجمعية التعاونية لصيادي المكلا الخدماتية السمكية .
واستعرض اللقاء بحضور المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد سالم باظروس أنشطة الجمعية التعاونية في خدمة صيادي المكلا ، والدعم المقدم لها من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz في تسوير موقعها السمكي كمرحلة أولى , ضمن مشروع خدمي متكامل ومتعدد الأغراض يشمل إنشاء ورشة ومصنع للثلج وكاسر للأمواج .
وأشار الشيخ بن حبريش إلى أن هذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوجيهات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي , للوقوف أمام المعوقات التي تواجه النشاط السمكي , والاشكاليات التي تعترض جمعية صيادي المكلا التعاونية , مؤكدًا اهتمام السلطة المحلية بالصيادين الذين يمثلون شريحة واسعة من المجتمع , والعمل على تذليل أوجه الصعاب التي تواجه تطوير أنشطتهم الانتاجية .