وجه محافظ محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي برقية إلى القادة العسكريين والأمنيين في المحافظة بإيقاف اطلاق النار فورًا ما لم فأنهم سوف يتحملون تبعيات التمرد ونتائجه.
وحاء في البرقية مُرسلة لِلقادة العسكريين والأمنيين م. شبوة، نصها كالتالي:
الأخوة القادة العسكريين والأمنيين م. شبوة.
العميد الركن/ جحدل حنش – قائد اللواء 21 ميكا مدرع.
العميد/ مهدي مشفر – قائد اللواء الثاني جبلي.
العميد/ صالح لقصم الحارثي – قائد اللواء 163 بيحان.
العميد/ ناصر بن عيدروس – قائد لواء حماية المنشاة.
العقيد/ عبداللطيف ظيفير – قائد شرطة الدوريات وامن الطرق .
العقيد/ مهيم سعيد البوبكري – أركان اللواء الثاني مشاة بحري.
لقد أديتم القسم العسكري لِتنفيذ ما يُصدر لكم من أوامر من قادتكم العسكريين والقادة الرسميين؛ بِتفاني وإخلاص، ألّا أنكم اليوم قد خنتم اليمين؛ وخليتم بِالشرف العسكري، ووجهتم أسلحتكم في وجه قيادة السلطة المحلية م. شبوة، ممثلة بِمحافظ المحافظة، مُعلنين التمرد؛ ومهاجمة مؤسسات الدولة وتدميرها في مدينة عتق – مركز محافظة شبوة”.
فأنني أدعوكم (ولِلمرة الأخيرة) بِالعودة إلى جادة الصواب، وإيقاف اطلاق النار؛ فورًا، ما لم فأنكم سوف تَتحملون تبعيات هذا التمرد ونتائجه”.
وكان المحافظ قد وجه نداء منذ ساعات قال فيه: أناشد أخواني وأبناء شبوة إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بشبوة وأمنها واستقرارها ونماءها وإيقاف التصعيد والاقتتال الذي يؤسس لصراعات واحتراب مجتمعي لايخدم إلا أطراف من خارج المحافظة ، والنأي بأنفسهم من استغلال هذه الظروف لتحقيق مكاسب ضيقة، إرضاءً لنزوات أمراء الفتنة على حساب شبوة، ومراكمة الأوجاع والمآسي دون رادع من ضمير أو إنسانية أو غطاء من قانون أو عرف.
ويجب على الفرقاء الامتثال لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي وما صدر من اللجنة الأمنية ومقترحات المحافظ دون انتقاء أو تجزئة والتي تشمل كافة الأطراف.
لقد التزم الطرف اللواء الثاني دفاع شبوة بنفاذها وأعلن استعداده لتوجيهات ، كمخرج آمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة عتق، بغية استيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية وتحت شعار كلنا أبناء شبوة.