تزايد أعداد ضحايا المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة عتق، مركز محافظة شبوة امس ، إثر تمرد قيادي أمني
وصل عدد الضحايا الي إلى أكثر من 40 شخصًا، بين قتيل وجريح. وبلغ أعداد القتلى من القوات العسكرية المتنازعة والمدنيين وصلت إلى 11 قتيلًا، في حين بلغت أعداد الجرحى 30 جريحًا من الطرفين، بينهم مدنيون.
وقالت المصادر إن هذه الإحصائية تشمل جميع من تم نقلهم إلى مستشفى عتق الحكومي والمستشفيات الخاصة في المدينة، من ضحايا المواجهات العنيفة التي دارت رحاها في عتق، حتى الآن.
ووجه مستشفى عتق العام في وقت سابق نداءات استغاثة يشير فيها إلى حاجته لمتبرعين بالدم، وإمداده بالمستلزمات الطبية اللازمة لإسعاف الجرحى، في وقت اقتربت فيه المواجهات بالأسلحة المتوسطة من المستشفى، خلال الساعات الماضية.
وأكدت مصادر محلية في مدينة عتق، أن الاشتباكات توقفت مساء الاثنين، بعد لحظات من صدور قرارات مجلس القيادة الرئاسي بإقالة عدد من قادة القوات الأمنية والعسكرية الضالعة في مواجهات شبوة، إلا أن المصادر ذاتها أفادت في وقت لاحق بتجدد الاشتباكات بشكل متقطع.
وقالت المصادر إن حالة الذعر التي خلقتها المواجهات الدامية في أحياء مدينة عتق السكنية دفعت العشرات من الأسر إلى النزوح من مناطق الصراع الساخنة في المدينة، إلى مناطق أخرى أكثر أمنًا.
واندلعت مواجهات عنيفة ودامية منذ فجر الاثنين في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين قوات عسكرية وأمنية تابعة للحكومة الشرعية، إثر تمرد قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة العميد عبدربه لعكب، على قرار إقالته من منصبه من قبل المحافظ، وذلك على خلفية مواجهات سابقة شهدتها عتق الشهر الماضي.