ضربت عاصفة رملية ظهر الثلاثاء، محافظة مأرب، ما أدى إلى تعطل حركة الحياة اليومية في شوارع المدينة، وغرق مخيمات النازحين في المحافظة في سحب من الرمال المتطايرة.
وقال سكان في المحافظة الواقعة شرق صنعاء، إن عاصفة رملية حجبت أشعة الشمس وتسببت في تدني الرؤية بشكل كبير في شوارع المدينة التي باتت شبة خالية من الحركة المعتادة.
وأضافوا أن موجة الغبار المصحوبة برياح شديدة أغرقت محافظة مأرب، وأثرت بشكل كبير على مخيمات النازحين التي تأوي أكثر من ميلوني نازح أغلبهم يقطنون مخيمات في ضواحي المدينة مركز المحافظة.
وأشار السكان إلى استمرار موجة الغبار والرياح منذ وقت الظهيرة، متسببة في إخلاء المنتزهات العامة والحدائق التي كانت تعج بالزوار خلال اليومين الماضية.
وامتدت موجة الغبار المصحوبة بالرياح لتشمل أجزاء واسعة من محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وفقا لمصادر محلية.
من جهته، حذر المركز الوطني للأرصاد، من استمرار تأثير الحالة الماطرة على معظم محافظات الجمهورية.
وقال المركز في نشرته اليومية، إن حالة “الطقس غائمة جزئياً، مع تكون للسحب الركامية وهطول أمطار رعدية على صحاري محافظتي (المهرة، حضرموت وشبوه)، وتشدد على أجزاء من صحاري محافظات (مأرب والجوف)”.
وأضاف: تكون الرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة تصل إلى 30 عقدة مثيرة للأتربة والرمال والتي قد يصل تأثيرها الى الاجزاء الشرقية من المرتفعات الجبلية”.
وأشار إلى تأثر المناطق الساحلية بالرياح المثيرة للأتربة والرمال والتي تؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية.
وبدورها أشارت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب الى تفاقم معاناة النازحين في مجال المأوى والإيواء مؤكدة في الوقت نفسه ان هناك عشرات الآلاف من الأسره يسكنون في مخيمات النزوح في مأوى انتقالي يتكون من العشش المتهالكة والشبكيات والخيام وهم بحاجة الى 64,235 ألف طربال لتثبيت مساكنهم وتأمينها من الرياح والعواصف الرملية والامطار كون المحافظة تشهد موجات رياح وعواصف شديده وبشكل مستمر وأمطار بين الحين والآخر.
وذكرت الوحدة التنفيذية ان غالبية تلك المساكن تتغرض للتمزق والخراب مطالبة شركاء العمل الإنساني بسرعه التدخل للتخفيف من معاناة النازحين.