زار محافظ شبوة عوض العولقي هيئة مستشفى شبوة العام ومستشفى الأمومة والطفولة بعتق وتبادل مع المرضى والطاقم الطبي، تهاني العيد وقدم للمرضى هدايا رمزية بهذه المناسبة.
اطلع العولقي على سير العمل فيه، مُقدمًا تهانيه المعايدة لِمنسوبي المستشفى من أطباء وتمريض وإداريين آخرين، وزار عدد من المرضى المنومين في المستشفى، لِمعايدتهم والاطمئنان على صحتهم.
عقب ذلك، قام المحافظ بزيارة معايدة للنقاط الأمنية والعسكرية داخل مركز المحافظة وتبادل مع أفرادها التهاني والتبريكات العيدية.. مشددا على ضرورة تعزيز اليقظة والانضباط لمواجهة التحديات والحفاظ على الأمن والاستقرار.
كمااستقبل “محافظ شبوة – عوض الوزير” جموع المهنئين من القيادات الإدارية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والسياسية، الذين تبادل معهم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاضحى المبارك، في وسط ساحة ملعب الفقيد ناصر الخليفي، عقب الانتهاء من تجهيز ساحة صلاة العيد، ورفع درجة الاستعداد بِالمحافظة.
وعبر “الأخ المحافظ” قائلًا “إننا اليوم؛ ونحن نحتفل بعيد الأضحى المبارك بين أهلنا وإخواننا من أبناء المحافظة نفسها، لا ننسَ أن نترحم على أرواح الشهداء؛ الّذين ضحوا بِدمائهم في ميادين العزة والكرامة لِدحر مليشيا الحوثي، حيث إننا نعيش غمرة انتصاراتهم ولن ننسَ مآثرهم البطولية لِتثبيت أمن وتعزيز استقرار محافظة شبوة”.
وقال “المحافظ” إنَّ “المرحلة الراهنة تتطلب تظافر الجهود ورص الصفوف جنبًا إلى جنب للبدء بِعجلة إعادة الأعمار وتنمية القطاعات الخدمية الأساسية، لِتحقيق الاستقرار المُتطلع لِحياة أفضل؛ ووصولًا لِمتطلبات المواطنين بالتنمية المنشودة”.
وكان العولقي قد أدى اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك؛ معَ جموع المُصلين الّذين اكتظت بهم ساحة ملعب الفقيد ناصر الخليفي، بحضور قيادة وأعضاء السلطة المحلية وعدد من القيادات الأمنية وأصحاب الفضيلة العلماء، والمشائخ، ومسؤولين مدنيين آخرين، بِمدينة عتق – مركز المحافظة.
وفي خُطبتي العيد.. أشار “الخطيب” إلى ما تمثله هذه المناسبة الجليلة من قيم دينية نبيلة ومشاعر فرحة ومحبة وتآخي، وما تمثله مناسك الحج في تعاليم ربانية تجسد قيم التضحية والفداء، حيث تركزت “خُطبتي العيد” عن الأضحية وشروطها وأحكامها وآدابها ووقتها، والدروس المُستفادة من قصة سيدنا إبراهيم، مؤكدًا على ضرورة صلة الرحم، وداعيًا إلى الامتثال لِتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وبيَّن “خطيب العيد” عظمة هذا اليوم، ودلالاته ومعانيه السامية، مُستذكرًا مناسك الحج فيه، ومقاصد هذه المناسبات الدينية؛ الّتي تفرض علينا إشاعة روح المحبة ونبذ دواعي الفرقة والنعرات من صفوفنا المجتمعية، لافتًا إلى ضرورة أن تعم الفرحة كل القلوب ويسعد جميع المسلمين صغيرًا وكبيرًا – غنيًا وفقيرًا لِتكون المودة والتعاطف والسكينة والتألف بينهم.
داعيًا -الخطيب نفسه- الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة كل من يحاول العبث بأمن المحافظة واستقرار مواطنيها ومقيميها وزائريها، مُثنيًا على الجهود الدؤوبة لِقيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية في محاربة أشكال العبث والتخريب، متمنياً بأن تعود هذه المناسبة الدينية المباركة وقد تحقق لِلمحافظة والبلد والأمتين العربية والإسلامية المزيد من النمو والتطور والازدهار.