أكد السفير عزالدين الاصبحي سفير الجمهورية اليمنية بالمغرب على أهمية تعزيز مسار التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات المغربية في مسار العدالة الانتقالية، حيث شكلت التجربة المغربية في مجال هيئة العدالة والانصاف خطوة رائدة ،عززت من السلم الاهلي وصنع تحول جاد في العملية الديمقراطية.
وقال السفير الاصبحي في الدورة التدريبية الخاصة بالعدالة الانتقالية والتي نظمتها المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان المغربية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط اليوم واستهدفت عشرين باحثا يمنيا ،أن هذه الخطوة تفتح مجالات التعاون في بدء الحركة الحقوقية اليمنية والجهات الرسمية لوضع ملف الإنصاف والمصالحة وتحقيق العدالة الانتقالية ضمن أولوياتها،
من جهته أكد الوزير المنتدب لحقوق الإنسان المغربي السيد شوقي بنيوب على استعداد المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان المغربية في تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأضاف في افتتاح الدورة أن الإرادة السياسية هي حجر الأساس الذي ينطلق منها مسار العدالة والانصاف والمصالحة.
واستعرض المسؤول المغربي التجربة المغربية في مجال انشاء هيئة الإنصاف والمصالحة ،وأهمية تعزيز مسار العدالة الانتقالية الذي عزز من المسار الديمقراطي والسلام في المجتمع.
واستعرضت الجلسة التدريبية تجارب عالمية في مجال العدالة الانتقالية، وأهمية السياق التاريخي لكل تجربة ، وكيف يمكن وضع تجربة يمنية في سياقها السليم الذي يحفظ نجاحها .
وشمل البرنامج التدريبي، جلسات بضرورة العمل على جبر الضرر وضمانات في عدم تكرار ما يحدث من انتهاكات، والقيام على أسس ديمقراطية أساسها المساواة والقبول بالآخر واحترام التنوع الهائل في المجتمع.
وصون مؤسسات الدولة الشرعية والحفاظ عليها.
الجدير بالذكر أن السفارة اليمنية في المغرب تعمل على برنامج تأهيل لمختلف الدارسين اليمنيين في مجالات معرفية مختلفة.