حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، من ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة التي يرتكبها عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، لاهلهم واقاربهم في المناطق الخاضعة لسيطرته، وآخرها قيام مجند حوثي “محمود حسن” من ابناء الحيمة محافظة صنعاء، بقتل والده رميا بالرصاص واستخدم السلاح الأبيض “الجنبية” لفصل رأسه عن جسده.
واوضح معمر الارياني، ان تصاعد عمليات القتل للاقارب والتي يقف خلفها عناصر مليشيا الحوثي العائدين من الجبهات، وبشكل غير مسبوق مؤخرا، نتيجة مباشرة لعمليات غسل العقول التي تنفذها لعناصرها ضمن ما يسمى “المراكز الصيفية” و”الدورات الثقافية” وتعبئتهم بالافكار الارهابية المتطرفة، وثقافة الموت والكراهية للآخر.
واشار الارياني الى ان هذه الجرائم المروعة تدق ناقوس الخطر إزاء الوضع الكارثي الذي تمثله عمليات زرع الأفكار الارهابية المتطرفة في عقول عشرات الآلاف من الأطفال على مستقبل اليمن والاجيال القادمة، وتحولهم إلى مصدر تهديد للسلم الاهلي والنسيج الاجتماعي، وقنبلة موقوتة تستهدف الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بموقف حازم إزاء جرائم مليشيا الحوثي، التي يذهب ضحيتها المدنيين الابرياء ولم ينجو منها حتى اقربائهم، ودعم جهود الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وتثبيت الامن والاستقرار، والسكينة العامة، وتوفير الحياة الآمنة والكريمة التي يستحقها اليمنيين.