ناقش اجتماع موسع برئاسة وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، تطوير آلية استمرار إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في مديرية الوادي.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد ومدير الوحدة التنفيذية للنازحين سيف مثنى، الوضع الإنساني للنازحين والاحتياجات المتزايدة وضعف التدخلات التي تقدمها المنظمات بالإضافة إلى الفرص والتحديات التي تواجه العمل الإنساني والإغاثي وتنسيق التدخلات بين مختلف المنظمات والسلطات المحلية بما يضمن استمرارها.
و شدد الوكيل مفتاح، على أهمية تعزيز الشراكة الإنسانية بين السلطة المحلية والمنظمات العاملة في المجال الإنساني بما يسهم في تسهيل مهام وتدخلات المنظمات.. لافتاً إلى ان استقبال المحافظة لاعداد كبيرة من النازحين يشكل تحدياً كبيراً أمام السلطة المحلية للاستجابة لاحتياجات النازحين والمجتمع المضيف.
وبحث الاجتماع آليات تأمين وصول الفرق الميدانية الانسانية و المساعدات الإغاثية بكل يسر وسهولة الى (129) مخيما للنازحين في مديرية الوادي.
كما ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح، اليوم، مع رئيس المؤسسة الطبية الميدانية الدكتور مهيب عباد وفريق المؤسسة، التدخلات الانسانية ومجالات عملها لدعم النازحين والمجتمع المضيف في المحافظة.
و استعرض الوكيل مفتاح، مستجدات الوضع الإنساني بالمحافظة وما يعانيه أكثر من اثنين مليون وثلاثمائة ألف نازح من صعوبات معيشية بعدما فقدوا ممتلكاتهم ومدخراتهم بعد أن شردتهم مليشيات الحوثي من مختلف المحافظات .. مرحباً بتدخلات المؤسسة وخدماتها الانسانية للنازحين.. مؤكداً ان السلطة المحلية ستقدم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عمل الموسسة ووصولها للمخيمات والمديريات المستهدفة.
وأشار مفتاح إلى أن الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة وخطط الاستجابة لها، بحاجة إلى أن تضاعف المنظمات الإنسانية من تدخلاتها لانتشال النازحين من معاناتهم وتحسين ظروف معيشتهم وتلبية احتياجاتهم الملحة المتمثلة في الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الغذاء والمياه وخدمات التعليم والصحة والمأوى والحماية.
من جانبه أوضح رئيس المؤسسة الطبية الميدانية، أن تدخلات المؤسسة ستشمل مجالات الحماية والتي تستهدف (22) ألفا من النازحين والمجتمع المضيف من خلال برامج الحماية و الدعم القانوني واستخراج الوثائق الشخصية وإدارة الحالة ودراسة احتياجات الاسر عبر المركز الاجتماعي التابع للمؤسسة بمديرية الوادي بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.. مشيداً بدور السلطة المحلية في تيسير مهام المؤسسة وتنفيذ تدخلاتها .