تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية شحن من ضبط شبكة تقوم بتزوير بطائق صحية وروابط إلكترونية ، وكأنهم حصلوا على لقاحات خاصة بجرعة كوفيدا19 و تباع للمسافرين إلى سلطنة عمان والدول الأخرى، حيث يتم إشهار تلك التراخيص والوثائق أمام السلطات في تلك الدول بأنهم حصلوا على جرعة التلقيح، لغرض تسهيل دخولهم إلى تلك الدول أو الإقامة فيها.
وقال مصدر أمني في شرطة شحن أن التحقيقات كشفت بأن المضبوطين لديهم مكتب نقليات ويتم التعامل عبر أحد موظفي المكتب وسائقي السيارات الموصلين للركاب، وسماسرة مكاتب النقل، كما أن هذه الشبكة على إرتباط بأشخاص آخرين خارج المحافظة وخارج اليمن.
وأضاف المصدر أن المضبوطين زوروا أكثر من 2000 رابط إلكتروني بطريقة غير شرعية مقابل مبالغ مالية يدفعها المسافرين للأشخاص المتورطين والمتهمين في القضية، كما أن من ضمن العصابة أفراد تقوم بالاسهام في استخراج تاشيرات وإقامات مزورة وتسهيل دخول حامليها الى سلطنة عمان.
هذا و قامت شرطة شحن قبل أشهر من ضبط عصابة مماثلة وتم إحالتهم إلى القضاء.
وعلي صعيد اخر أطلع نائب مدير عام الأمن والشرطة -مدير البحث الجنائي بمحافظة المهرة، العقيد أحمد علي رعفيت ، على الأوضاع الأمنية في ميناء نشطون واستمع لشرح مفصل عن الصعوبات والعوائق التي تواجه الأفراد والضباط في الميناء.
وتفقد صباح اليوم رعفيت الزوارق التابعة لخفر السواحل والأمن العام التي ما زالت في الخدمة، ووجه رعفيت بإصلاح البقية من أجل حماية المواطنين من البحر التي تستهدف المحافظة واليمن بشكل عام بجلب السموم والمخدرات.
وقال رعفيت إن رفع اليقظة الأمنية مطلوب من الجميع في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها بلادنا وكل فرد أمامه مسؤولية كبيرة، مؤكداً أن الحرب ضد المخدرات والقضايا واجب مقدس وديني من أجل الحفاظ على أبناءنا وأبناء اليمن بشكل عام.
وشكر رعفيت الضباط والأفراد الذين قضوا وقتاً طويلاً في عرض البحر حتى تمكنوا من إلقاء القبض على السفينة الإيرانية، موكداً أن وزير الداخلية يتابع جميع هذه الإنجازات الأمنية على حد تعبيره.
وشكر رعفيت جميع الشيوخ من كافة قبائل المهرة على تعاونهم القوي من أجل القضاء على هذه الآفات الخطيرة.
كما أطلع نائب مدير الأمن والشرطة على جاهزية معسكر الأمن العام في منطقة نشطون من تنفيذ جميع المهامات الأمنية في المنطقة.