ناقش وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، ونائبه سالم الوالي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جهود مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية الصعبة.
وتطرق اللقاء بمشاركة نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن أبوبكر باعبيد، وسفراء فرنسا، وألمانيا، والنمسا، وهولندا، والسويد، والنرويج، والمبعوث السويدي الخاص لدى اليمن، إلى آخر مستجدات القطاع التجاري ومدى تأثير الأزمة العالمية جراء الحرب في أوكرانيا على تدفق السلع الغذائية الأساسية وخصوصا مادة القمح.
وأشار الوزير الأشول، إلى الآثار السلبية لتلك الأزمة العالمية، وإحصائيات المنظمات الدولية إزائها التي تؤكد أن 17.5 مليون نسمة أي ما يوازي 54% من عدد السكان بحاجة ماسة للمساعدات .. منوها إلى خطورة ذلك في حال استمر الحال دون أي تدخلات لتفادي تعمق المعاناة، كونه سيتضاعف عدد المحتاجين للمساعدات في نهاية العام الجاري إلى 19 مليون نسمة.
واستعرض جهود الحكومة بخصوص معالجة الأوضاع الإنسانية وتأمين المخزون الغذائي من خلال فتح خطوط بديلة، ومخاطبة الدول المصدرة ومنها مخاطبة رئيس الوزراء لنظيره الهندي وتجاوبهم الإيجابي في رفع حضر تصدير القمح الهندي إلى اليمن، الأمر الذي يسهم في مواجهة التحديات القائمة وتأمين الحصص الغذائية الأساسية وخصوصا مادة القمح.
من جانبهم، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، تقديرهم للوضع الإنساني في اليمن، ودعمهم لجهود تخفيف المعاناة الإنسانية .. مؤكدين مواصلة الجهود المشتركة للحصول على الإحصائيات بشان حجم الاحتياج للمساهمة بتقديم الدعم اللازم.