لاقي قيام اول رحله طيران تجاري من مطار صنعاء الي الاردن ترحيبا دوليا .. ودعت عده دول الحوثيون الي البدء في عمليه السلام فورا
قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن اليوم الاثنين إن الوقت قد حان لرؤية الحوثيين، بخطوة أولى ملموسة لصالح السلام وإعادةِ فتح الطرق في تعز دون تأخير. وأكدت السفارة في تغريدة على تويتر دعمها الكامل للمبعوث الأممي في جهوده المبذولة للحفاظ على الهدنة واستئنافِ العملية السياسية.
وأشادت بجهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والحكومة، لإزالة جميع العقبات أمام السلام الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.
ورحبت الولايات المتحدة باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين صنعاء واليمن وعمان في الأردن. وقال البيت الأبيض في بيان: “هذه هي أولى الرحلات الجوية التجارية من صنعاء منذ عام 2016، وهي توضح الفوائد المستمرة للشعب اليمني من الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي دخلت حيز التنفيذ قبل ستة أسابيع تقريبًا. يشهد اليمن اليوم أهدأ فترة له منذ بدء الحرب، وتعد هذه الرحلات الجوية خطوة مهمة في زيادة تحسين حياة وفرص الشعب اليمني”
وشكر البيت الأبيض المملكة العربية السعودية على قيادتها في المساعدة في تذليل العقبات أمام استئناف هذه الرحلات الجوية. كما شكرت جهود الحكومة الأردنية والجمهورية اليمنية الجديدة في إنهاء الترتيبات لما يجب أن يكون أول رحلة منتظمة بين هذه الوجهات.
وأكدت الولايات المتحدة دعمها، بقيادة جهود المبعوث الخاص تيم ليندركينغ، استمرار المشاركة الدبلوماسية بين الطرفين وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج لزيادة تحسين حرية الحركة داخل اليمن ، بما في ذلك عن طريق فتح الطرق في تعز ومناطق أخرى.
واضاف البيان: “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بدعم سيادة اليمن واستقراره وأمنه وازدهاره من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة لمساعدة الشعب اليمني في تحديد مستقبل بلاده”.
كما رحَّب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بانطلاق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء ضمن تنفيذ اتفاق الهدنة، بعد ست سنوات من التوقف.
أقلعت الرحلة من مطار صنعاء، اليوم الاثنين، في 09:05 صباحًا متوجهة إلى عمَّان، الأردن، وعلى متنها 130 من الركاب اليمنيين.
وقال المبعوث الأممي في بيان نشره مكتبه الإعلامي: “أود أن أهنئ جميع اليمنيين على هذه الخطوة المهمة التي طال انتظارها، والتي آمل أن توفر بعض الراحة لليمنيين الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي في الخارج، أو الذين يسعون إلى فرص التعليم والعمل، أو لمّ الشمل مع أحبائهم”.
وأكد غروندبرغ “أن هذا هو وقت التضافر وبذل المزيد من الجهد للبدء في إصلاح ما كسرته الحرب، وتنفيذ جميع التزامات الهدنة لبناء الثقة والتحرك نحو استئناف عملية سياسية لإنهاء النزاع بشكل مستدام”.
وأوضح المبعوث الأممي أنه “يتم بذل جهود مكثفة لدعم الأطراف في الوفاء بجميع الالتزامات التي تعهدوا بها عند اتفاقهم على الهدنة”. وأضاف: “كانت هذه الالتزامات في الأساس وعدًا لليمنيات واليمنيين – وعدًا بمزيد من الأمن، وبقدرة أفضل على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، وبتحسين حرية التنقل داخل اليمن وإليه ومنه”.
وشدد المبعوث الأممي على أن إحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز هو “أمر أساسي لتحقيق هذا الوعد”.
وأعرب عن توقعه من الأطراف الوفاء بالتزاماتهم، بما يشمل الاجتماع على وجه السرعة للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات في اليمن وفقًا لبنود اتفاق الهدنة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 2 أبريل الماضي، بدء سريان هدنة إنسانية في جميع جبهات القتال في اليمن، إضافة إلى ترتيبات متعلقة بفك الحصار عن تعز واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء.