أعلن التحالف العربي اليوم الجمعة عن انتهاء عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيراً من الحوثيين ضمن المبادرة الإنسانية السعودية رغم انكلار الحوثيين معرفتهم بالاسري .
وقال التحالف العربي في بيان إن المبادرة السعودية جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام في اليمن.
وأشاد التحالف في بيانه بجهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى.
وكان التحالف قال في وقت سابق اليوم إن 108 من الأسرى نقلوا إلى عدن و9 إلى صنعاء، و9 مقاتلين أجانب جارٍ تسليمهم لسفارات دولهم، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية ”واس“.
وقال التحالف إن طائرتين غادرتا إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى ضمن المبادرة السعودية الإنسانية، مشيرا إلى أن 37 أسيرًا تم نقلهم برًا وتسليمهم لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود السعودية اليمنية، حسب الوكالة.
ووصلت في وقت سابق، أول طائرة تحمل 40 أسيرًا حوثيًا أفرجت عنهم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إلى عدن، قادمة من السعودية، ضمن المبادرة السعودية الإنسانية.
وفي المقابل رفضت سلطات مليشيا الحوثي، اليوم الجمعة، إستقبال الأسرى المفرج عنهم بمبادرة أحادية من قبل “التحالف العربي” والبالغ عددهم 163 شخصا.
وقال ماجد فضائل عضو اللجنة الاشرافية لتبادل الاسرى والمختطفين التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، إن “هؤلاء الاسرى رفضت مليشيا الحوثي استقبالهم في صنعاء وتنكرت لهم
وةقال : ليس غريب عليهم لأنه لا أخلاق لهم ولا ذمة فهم يستخدمون المواطنين وقود لحربهم ويتنكرون لهم، ويركزون على أسماء بعينها ينتمون إلى أسر محددة أو ذات بعد قبلي خاص، لذا استقبلتهم العاصمة عدن”.
وأضاف: من أطلق سراحهم اليوم هم ضمن المبادرة الانسانية التي أعلنها التحالف العربي بقيادة المملكة في شهر رمضان و تضم ١٦٣ أسيرا.
وكانت لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثي، قالت إن الأسرى الذي أعلن التحالف العربي الإفراج عنهم هم من جنسيات متعددة.