دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، كافة المكونات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والثقافة والاعلام الى توحيد صفهم، وجمع كلمتهم فقوتنا في اجتماعنا وتوحدنا.
وقال الرئيس في خطابه الموجه الى كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك “انها لحظة تاريخية، وعلينا جميعا مسؤولية الحفاظ عليها والعمل معاً من اجل بلدنا واهلنا، والاصطفاف خلف المجلس، فالجميع شركاء، فليس في قاموسنا الاقصاء والتهميش، واننا نعدكم بأن القادم سيكون افضل لعدن ومنها لكل اليمن الكبير والعظيم، وسنكون دائماً الى جانب ابناء شعبنا ومن على تراب ارضنا ووطننا الحبيب سنعمل معاً، ولن نحيد عن قواعد التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة واعادة مؤسساتها واصلاح الخلل اينما كان”.
واضاف الرئيس “ان ادراكنا للتحديات المتراكمة التي اثقلت كاهل اليمنين، يضعنا امام مسؤوليتنا التي لا تقبل غير النجاح، وأننا عاقدين العزم متكلين على الله للعمل الجاد لكل ما يخدم ابناء شعبنا اليمني من المهرة وحتى صعدة”.
واشار الى ان العاصمة المؤقتة عدن كانت حاضرة كأولوية خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وخصوصا اعادة تأهيل وتحسين الخدمات فيها وصيانة وتطوير البنية التحتية وتوفير الامن والاستقرار.
وقال الرئيس “لمسنا من خلال الزيارة الى السعودية والامارات مدى الحرص الاخوي الصادق على امن واستقرار اليمن ارضا وانساناً، ولقيت همومنا وتطلعات شعبنا التي حملناها إليهم تجاوبا اخوياً عاليًا، وتأكيد كبيرا على الوقوف مع الشعب اليمني والدولة اليمنية لاسيما في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني والذي ستكون له اثاره الايجابية على ابناء شعبنا الذين يستحقون حياة أفضل بعد ان انهكتهم هذه الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية”.
واضاف الرئيس “لقد كان السعي لتحقيق السلام الدائم والمستدام حاضرا في كل نقاشاتنا، فرغم كل الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي اكدنا ونؤكد تمسكنا بالهدنة وندعو لضرورة احترامها والالتزام ببنودها ، وسنعمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها لاسيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة ابناء شعبنا وحريتهم في التنقل سواء عبر مطار صنعاء او في تعز المحاصرة وكل المحافظات التي يعاني ابناءها من معاناة انسانية، بل اننا وبكل وضوح نتوق الى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن لكل ابناء الشعب اليمني”.
فيما يلي.. نص كلمة فخامة الرئيس..
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الامين..
يا ابناء شعبنا اليمني العظيم.. في الداخل والخارج.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يطيب لي ونيابة عن اخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي ان اهنئكم جميعا بأداء فريضة الصوم، سائلاً المولى عزوجل ان يتقبل صيامنا وسائر عبادتنا كما اهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك واسأل الله ان يعيده على وطننا الغالي وامتنا العربية والاسلامية باليمن والخير والبركات وكل عام وأنتم جميعا بخير.
الاخوات والإخوة،
أدرك انا واخواني في مجلس القيادة الرئاسي حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، وندرك ايضا ان النجاح سيتحقق لا محالة، بجهود الصادقين والشرفاء وتضافر الجهود ووحدة الصف والاخلاص للوطن والشعب.
فمنذ ان ادى مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية امام مجلسي النواب والشورى في مدينة السلام عدن، شرع المجلس على الفور في عقد اجتماعاته و بقى منذ الساعات الاولى في انعقاد دائم بهدف ترجمة خارطة اولوياته التي تم الاعلان عنها امام نواب الشعب.
ان ادراكنا للتحديات المتراكمة التي اثقلت كاهل اليمنين، يضعنا امام مسؤوليتنا التي لا تقبل غير النجاح، وأننا عاقدين العزم متكلين على الله للعمل الجاد لكل ما يخدم ابناء شعبنا اليمني من المهرة وحتى صعدة.
يا ابناء شعبنا اليمني العظيم،،
احييكم واهنئكم اليوم من العاصمة المؤقتة عدن ومعي كل قيادات الدولة ومؤسساتها، عدن السلام والوئام، العاصمة المؤقتة لكل اليمنيين والتي ستجد كل الدعم والاهتمام والرعاية على كل المستويات بداء بالاستقرار والخدمات وصولا إلى التنمية والاستثمار.. لقد كانت عدن حاضرة كأولوية في زيارتنا لأشقائنا وخصوصا اعادة تأهيل وتحسين الخدمات فيها وصيانة وتطوير البنية التحتية وتوفير الامن والاستقرار، وأننا نعدكم بأن القادم سيكون أفضل لعدن ومنها لكل اليمن الكبير والعظيم، وسنكون دائما الى جانب ابناء شعبنا ومن على تراب ارضنا ووطننا الحبيب سنعمل معاً، ولن نحيد عن قواعد التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة واعادة مؤسساتها واصلاح الخلل اينما كان.
يا ابناء شعبنا الكريم،،
وترجمة لتلك الاولويات التي اعلناها في اليوم الاول والتي تعكف الحكومة على وضع برامج تنفيذية لها وفي ذات السياق اختتمنا اليوم اول زيارتين خارجيتين منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي للأشقاء في المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة وقدمنا لهم جزيل الشكر على كل ما قدموه ويقدمونه لليمن وشعبه، وقد كانت زيارتين ناجحتين بكل المقاييس، لمسنا من خلالهما مدى الحرص الاخوي الصادق على امن واستقرار اليمن ارضا وانساناً، ولقيت همومنا وتطلعات شعبنا التي حملناها اليهم تجاوبا اخوياً عاليًا، وتأكيد كبيرا على الوقوف مع الشعب اليمني والدولة اليمنية لاسيما في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني والذي ستكون له اثاره الايجابية على ابناء شعبنا الذين يستحقون حياة افضل بعد ان انهكتهم هذه الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية… لقد وضعت الزيارتان للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات المتحدة خارطة طريق واضحة لدعم مسارات اعادة التأهيل في الخدمات والاقتصاد، فالدعم المخصص للبنك المركزي قيد التنفيذ الفعلي، وتم الاتفاق على التشكيل الفوري للجان مشتركة تتولى متابعة تنفيذ التعهدات في مجالات الكهرباء والطاقة والصحة والطرق والمياه والسدود او في الجوانب الامنية والعسكرية، وهنا احيي مجددا اشقاءنا الكرام في المملكة والامارات على مواقفهم الدائمة الى جانب اليمن واليمنيين فمواقفهم العظيمة والكبيرة منذ البداية ستبقى حاضرة في ذاكرة الشعب اليمني.
ايها الشعب اليمني العظيم،،
لقد كان السعي لتحقيق السلام الدائم والمستدام حاضرا في كل نقاشاتنا، فرغم كل الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي اكدنا ونؤكد تمسكنا بالهدنة وندعو لضرورة احترامها والالتزام ببنودها، وسنعمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها لاسيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة ابناء شعبنا وحريتهم في التنقل سواء عبر مطار صنعاء او في تعز المحاصرة وكل المحافظات التي يعاني ابناءها من معاناة انسانية، بل اننا وبكل وضوح نتوق الى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن لكل ابناء الشعب اليمني.
يا ابناء شعبنا اليمني الكريم..
انني ادعو كافة المكونات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والثقافة والأعلام الى توحيد صفهم وجمع كلمتهم فقوتنا في اجتماعنا وتوحدنا، انها لحظة تاريخية علينا جميعا مسؤولية الحفاظ عليها والعمل معاً من اجل بلدنا واهلنا، والاصطفاف خلف المجلس، فالجميع شركاء، فليس في قاموسنا الاقصاء والتهميش.
يا ابناء شعبنا الكريم،،
لا يفوتنا بهذه المناسبة ان نبعث التحية والتهاني لأبطال القوات المسلحة والأمن ايما كانوا في مواقع الشرف والبطولة، والتضحية، دفاعا عن النظام الجمهوري والحرية والكرامة لكل أنباء شعبنا اليمني، ولابد ان نتذكر دائما اخوتنا في القوات المسلحة والامن الذين ببسالتهم وصمودهم وايثارهم ودفاعهم عن حياض الوطن وثوابته سنحقق المزيد وسنستعيد الدولة ونحقق السلام، فلهم منا كل التحية والتقدير.
ولجرحانا الشفاء ولشهدائنا الخلود والرحمة في عليين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكل عام وأنتم بألف خير.