لم يتوقف تجني زعيم ميليشيات الحوثي، عبدالملك الحوثي، على مقاتليه بالزج بهم في مواجهات وصراعات مسلحة غير متكافئة، وخاسرة دائما أمام قوات الشرعية المسنودة من قوات التحالف العربي، بل عمد إلى إرغام مقاتليه بتناول حبوب منع الحمل والتي تعمل على تقليل نزيف دماء مصابيهم، وتكمن الخطورة في أن تلك الحبوب تعمل على خفض الخصوبة لدى المقاتلين.
وإضافة إلى أن تناول تلك الحبوب يعمل على تقليل الخصوبة، فإنها أيضا تسبب البرود الجنسي، وتصيب متعاطيها بسرطان البروستاتا، وكذلك قلة وانعدام إنتاج الحيوانات المنوية، ما يؤدي في الأخير إلى العقم.
هذا التصرف الهمجي اللامسؤول، أشعل غضب القبائل على اختلافها، لأن إجبار الأفراد المقاتلين على تناول تلك الحبوب يتعارض مع “تمام الرجولة” ويؤثر بهم بشكل سلبي فسيولوجيا.
وبحسب ما كشفه طبيب يمني في وزارة الصحة اليمنية، فإن الخطر محدق بمقاتلي الحوثيين وإن إعطاءهم حبوب منع الحمل أثر في خصوبتهم، مبينا أن تلك الحبوب تقلل من نزيف المصابين في المواجهات المسلحة، بشرط ألا تكون الإصابة في مناطق عضوية في الجسم، فالهرمونات الموجودة بتلك الحبوب لها تأثير يعمل على زيادة التجلطات الوريدية، حيث تزيد من العناصر المسؤولة عن تخثر الدم.
ووصف الطبيب ذلك بأنه “عمل لا أخلاقي” لأن ذلك منبعه عدم اكتراث الميليشيات الإجرامية بمصير الشعب اليمني ككل، كاشفا أن من كانوا سببا في هذه الحرب بانقلابهم على الشرعية وتنكيلهم باليمن وأبنائه لن تردعهم ضمائرهم أو ذممهم عن الدفع بالمقاتلين للمصير القاتم المجهول، بعد إجبارهم على تناول تلك الحبوب التي تقتل رجولتهم ومستقبلهم.
وأردف الطبيب: هذه الحبوب تحوي هرموني “الإستروجين والبروجسترون” وهي “هرمونات أنثوية”، وتسبب اختلالاً في إنزيمات الكبد واضطراباتٍ نفسية ونعومةً للجلد وتمنع ظهور الشعر من الوجه وتنعّم الصوت، كل ذلك نظراً لكونها هرمونات أنثوية في الأساس، ولارتفاع نسبتها في الجسم إثر تناول هذه الحبوب أيضاً، كما أنها تزيد احتمال الإصابة بتجلط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية.
https://www.youtube.com/watch?v=0Ci8Xuzr2PQ