اعرب السفير عز الدين الاصبحي سفير اليمن في المغرب عن اسفه لعدم وضع الأمم المتحدة والوسطاء الدوليين قضية تعز في موضعها الصحيح
وقال في تديونه علي صفحته علي الفيسبوك انهم لا يتعاملون معها بجدية كاملة، فليس هناك من ضغط فعلي ولا حتى طرح في حده الادنى وبما يوجبه الإلتزام القانوني والاخلاقي، وإذا تم طرح الأمر فيكون على سبيل ذر الرماد في العيون وبعد فوات الوقت ، فقط كإسقاط واجب او قلة حيلة .
وقال : مع كل ذلك لا يجب أن يقع الناس فريسة الإحباط، فتلك قضية شعب وبلد وعلى الكل ان يجعلها في أولوياته كمفتاح حل للوطن اليمني بعيدا عن الحسابات الضيقة ،
حيث ستبقى قضية تعز مفتاح الحل في اليمن وأولى خطوات السلام الحقيقية،
واضاف : مدركين انه دون خطوات جادة لإنهاء الحصار الظالم على تعز والذي يدخل عامه الثامن ويستهدف أكبر تجمع سكاني يمني ، فستبقي كل دعوات السلام مجرد استراحات متقطعة لحرب تسير في قعر النسيان.