أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف ضرورة استثمار المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية مجلس التعاون لإنهاء الصراع وللدفع بالحل السلمي وإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين جميع المكونات اليمنية.
ونقلت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان عن الحجرف تشديده خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ على دعم المجلس لجهود المجتمع الدولي وجهود المبعوثين الدوليين في هذا الصدد.
وثمن الحجرف المشاركة الفعالة للمبعوث غروندبرغ في المشاورات اليمنية – اليمنية التي تعقد برعاية مجلس التعاون.
وذكرت الأمانة العامة أنه تم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود السياسية الرامية للتوصل إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الحوار والمشاورات اليمنية – اليمنية.
وبينت أنه تم التطرق إلى ضرورة الوصول إلى السلام الشامل والمستدام المبني على المرجعيات الدولية الثلاث مؤكدة على تقديم كل الدعم لنجاح المشاورات اليمنية – اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وفي السياق ذاته ذكرت الأمانة انه تم خلال لقاء للحجرف مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينغ مناقشة موضوعات عدة أبرزها أهمية اغتنام الفرصة الحالية للمشاورات اليمنية – اليمنية لإنهاء هذا النزاع ليصل اليمن والشعب اليمني إلى السلام الشامل.
ونقلت عن الحجرف تأكيده خلال اللقاء بأن نجاح المشاورات اليمنية – اليمنية ليس خيارا بل واجب يتطلب استشعار الجميع للمسئولية الوطنية ونبذ كل أسباب الفرقة والتباينات الداخلية والإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح لبلورة خريطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.
كما أشار بيان للأمانة إلى أنه تم خلال لقاء للحجرف مع المبعوث الخاص السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وضرورة الاستمرار في بذل جهود لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن وضرورة دعم جهود أبناء اليمن نحو بلورة خريطة للمستقبل لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.
وكانت المشاورات اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي انطلقت أمس الأربعاء وتستمر حتى السابع من أبريل المقبل بمشاركة يمنية واسعة.